RSS

صور أولى لستيفن سبلبيرغ و دانييل دي لويس أثناء تصوير فيلم لينكولن




صدرت أول صورة تجمع المخرج ستيفن سبلبيرغ والممثل دانييل دي لويس من فيلم لينكولن الذي يؤدي به دي لويس دور الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن، الفيلم يعود به دي لويس الحائز على جائزتي أوسكار إلى التمثيل بعد انقطاع 3 أعوام منذ الفيلم الغنائي تسعة لروب مارشل عام 2009 ويتابع به سبلبيرغ رواية القصص التاريخية بعد ترشيح فيلميه التاريخيين  Munich - 2005
 و War Horse  2011 للأوسكار وبه يعود سبلبيرغ لقصص السير الذاتية مجدداً وهو الذي حاز الأوسكار عن فيلم السيرة الذاتية التاريخي Schindler's List - 1993  ومرة آخرى عن الرائعة التاريخية الحربية إنقاذ المجند رايان 1998 .
الفيلم الجديد وضع نصه جون لوغان كاتب نصي Hugo  و The AVIATOR والمصارع ويشارك فيه جوزيف جوردن لوفيت و سالي فيلد و جيمس سبيدر و توم  لي جونز وجاك ايرلي هيرلي.

وهذه صور أخرى من العمل :

Happy Birthday, Daniel Day Lewis

Happy Birthday, Daniel Day Lewis, Best actor of Our Time


The Seventh Seal - 1957


عندما نتحدث عن إنغمار بريغمان لا نستطيع سوى أن نصفه بأنه أحد أفضل صناع السينما بالتاريخ، فالمبدع السويدي الذي رحل عام 2007 هو أحد الاسماء التي تنتمي لجيل الأربعينات و الخمسينات الذهبي جيل فلليني ودي سيكا وهيتشكوك ولين ووايلر وكوروساوا وكازان وويلز، الجيل الذي صنع للسينما أهميتها الحقيقية كوسيلة فكرية وثقافية أكثير منها أداة ترفيهية ، بريغمان المولود عام 1918 هو أكبر من مجرد صانع أفلام هو فيلسوف حقيقي ناقش من خلال الصورة أفكار الحياة والموت والخلود والدين والإلحاد والفناء بجميع أفلامه منذ الأربعينات وحتى نهاية السبعينات وصنع أعمال سينمائية خالدة أهمها ربما على الإطلاق الختم السابع الذي حاز عنه على جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان عام 1957 وتحول مع الأيام ليكون من إيقونات السينما الحقيقية وأحد أكثر الأفلام شعبية وإثارة للجدل وأهمية فكرية وثقافية، عمل لامس به بريغمان أكثر الأسئلة الإنسانية عمقاً وخطورة حقيقة الموت والرب ومصير الإنسان بعد الموت، يتحدث الفيلم عن فارس يعود من الحملات الصليبية وقد فقد إيمانه بكل شيء ويرى بلاده واقعة تحت رحمة وباء الطاعون الذي يهدد العالم بالفناء حتى يصبح الحديث عن دنو يوم القيامة ومواجهته أمراً اعتيادي ، ومن خلال تحدي الفارس لملك الموت بلعبة شطرنج يحاول العثور على أجوبة لأكثر الأسئلة خطورة عن حقيقة الرب والحياة بعد الموت وعن سبب كل المعاناة التي يعيشها العالم. 

أول صورة لليوناردو دي كابريو من فيلم Django Unchained


صدرت أخيراً أول صورة لليوناردو دي كابريو في الفيلم المنتظر Django Unchained من سيناريو وإخراج كوينتن تارانتينو في أول عمل له منذ الفيلم الحربي الشهير Inglourious Basterds  وبه يدخل مخرج Kill Bill  و Pulp Fiction    في أجواء الوسترن عن قصة عبد أسود يعمل على تحرير نفسه ويشارك بالفيلم إضافة إلى دي كابريو سامويل جاكسون و جيمي فوكس وكريستوفر والتز وكيرت راسل ، الفيلم متوقع عرضه في 25 تشرين الثاني من هذا العام . 

روني مارا بديلة عن كاري موليغان في فيلم سبايك جونز الجديد


بعد عشر سنوات منذ نجاح فيلم (Adaptation  ) يعود كل من المخرج سبايك جونز والكاتب تشارلي كوفمان للتعاون معاً مجدداً في مشروع سينمائي جديد سريالي عن شخص يقع في حب صوت حاسوب نسائي، الفيلم سيقوم ببطولته كل من إيمي أدامز و جواكين فونيكس وسامانثا مورتن و ما زال الجدل يدور حول مشاركة كاري موليغان التي أشيع انسحابها من العمل بسبب ازدحام سجل مواعيدها بالأخص بعد نجاح آخر أفلامها shame ومن المتوقع أن يشارك بدلاً عنها بالعمل النجمة الشابة روني مارا التي جذبت الأنظار إليها بعد مشاركتها بفيلمي ديفيد فينشر الناجحين The Social Network  و Girl With Dragon Tattoo  الذي نالت عنه ترشيح للأوسكار كأفضل ممثلة، مارا ستشارك أيضاً بفيلم تيرانس ميللك الجديد Lawless  إلى جانب كرستيان بيل و ناتالي بورتمان .

أول صور كيرا نايتلي من فيلم أنا كارنينا

صدرت أول صورة لنجمة أفلام Pirates of the Caribbean)  كيرا نايتلي من فيلمها الجديد أنا كارنينا المقتبس عن رواية ليو تولستوي الشهيرة وإخراج جو رايت التي سبق وأن عملت معه بالفيلمين الروائيين الشهيرين Pride & Prejudice  و Atonement  عامي 2005 و 2007 ونالت عن الأول ترشيح لأوسكار أفضل ممثلة، يذكر إن فيلم أنا كارنينا من المقرر عرضه في تشرين الثاني 2012 ويشارك فيه إلى جانب نايتلي جود لو وايميلي واتسون

Happy Birthday Devil

Happy Birthday Al Pacino You Are now 72 Years old


shame - 2011


بعد فيلم Hunger  الذي حقق استقبالاً نقدياً كبيراً عام 2008 عاد المخرج والكاتب ستيف مكوين ليتعاون مجدداً مع الممثل الألماني الصاعد مايكل فاسبندير في فيلم جدلي آخر هو Shame  ولم يقل العمل نجاحاً عن سابقه ونال نجمه جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا 2011 وترشيح للغولدن غلوب كأفضل ممثل درامي، العمل يناقش موضوع شديد الغرابة والجرأة إدمان الجنس، يتحدث عن براندون شخص يحمل كل صفات الشاب المثالي ولكنه واقع ضحية ذلك الإدمان المنتشر بشدة بصمت غريب،
 

أهم الأفلام التي سوف تصدر في شهر ماي - أيار القادم

The Avengars

أظن أن الجميع يعرف هذا الفيلم فهو من أكثر الأفلام المنتظرة هذا العام إلى جانب فارس الظلام والبؤساء وألعاب الجوع وغيرها.. ، فكرة ومضمون فيلم الخيال والأكشن هذا واضح من البوستر ، حيث أننا هذه المرة سوف نستمتع بمشاهدة الأبطال الخارقين الذين ظهروا في أفلام سابقاً يجتمعون في هذا الفيلم لأول مرة ولمهمة واحدة وهدف واحد ألا وهو إنقاذ العالم من شر Loki وأتباعه وذلك تحت تنظيم وإشراف Nick Fury مسؤول المنظمة العالمية للأمن ، أي أن سيناريو الفيلم شبيه بذاك الخاص بالأفلام الأخرى حيث هناك جانب الخير والشر وبطبيعة الحال هو مستوحى من قصص الكوميك التي ألفها كل من Stan Lee و Jack Kirby اللذان كتبا العديد من قصص الأبطال الخارقين مثل سبايدر مان وكابتن امريكا وثور و Hulk و X-Men و الرجل الحديدي وغيرها.. ، أما قصة الفيلم فهي Zak Penn و Joss Whedon ، هذا الأخير تكلف بمهمة إخراج الفيلم مع العلم أنه هو من أخرج فيلم ثور

إعلان فيلم جوني ديب الجديد Dark Shadows

إعلان فيلم جوني الجديد Dark Shadows للمخرج تيم بيرتن في التعاون السابع بينهما

ليوناردو ديكابريو و مارتن سكورسيزي يجتمعان للمرة الخامسة


سيقوم و للمرة الخامسة النجم Leonardo Dicaprio بالعمل مع المخرج Martin Scorsese على فيلم The Wolf Of Wall Street ابتداء من شهر اغسطس القادم . و قد اعلنت الشركة المنتجة Red Granite Pictures على ان الفيلم سيكون درامي انساني و سيسرد حياة رجل اعمال فاسد محب للشهوات من المال ، الجنس و المخدرات ...
الفيلم المقتبس من سيرة ذاتية لـM. Belfort سيوفر لليوناردو دورا ذهبيا بحيث من المنتظر ان يرشح ليو للمرة الثالتة لنيل اوسكار افضل ممثل في دور البطولة ..
و يقوم حاليا ليوناردو ديكابريو بالعمل على فيلم المخرج كوينتن ترانتينو القادم django unchained ، يذكر إن دي كابريو عمل مع سكورسيزي في أفلام The AVIATOR - 2004 - The Departed - 2006 - Shutter Island - 2010 - Gangs of New York -2002  ، أخر أفلام دي كابريو هو إدعار هوفار للمخرج كلينت إيستوود وقد نال عنه ترشيح للغولدن غلوب، وآخر أعمال سكورسيزي هو Hugo الفائز بخمس جوائز أوسكار

Le Havre – 2011


جنسيته فرنسية ومخرجه فنلندي هو أكاي كيورسماكي أحد أنجح المخرجين الأوروبيين اليوم، وبعيداً عن الأجواء الفرنسية والأوروبية الساحرة يدخل كيورسماكي ضمن عالم الفقرة المسحوقة في أوروبا عن قصة ماركس ملمع الأحذية العجوز وزوجته وجيرانه محقق الشرطة و صاحبة الفرن والبقال والمغني المعتزل مع فرقته والمهاجر الفيتنامي ملمع الأحذية الآخر.

الفيلم تناوله الجمهور من زاوية مناقشة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبة بالأخص إن الحدث الرئيسي بالعمل هو العثور على قافلة من المهاجرين غير الشرعيين في ميناء مدينة هافير وهرب صبي منهم واختبائه عند ماركس، ولكنه  أكبر من ذلك هو لا يتوسع بمناقشة هذا الموضوع ويهتم به وبأبعاده وجوانبه، هو فيلم عن سكان مدينة هافير البسطاء عن الطبقة المسحوقة فيها وحياتها وعن تركيبة تلك المدينة وتناقضاتها ومن عناصر تلك التركيبة الهجرة غير الشرعية، ويتعامل مع هذا الموضوع من كونها عنصر فقط لا حدث رئيسي، زوجة ماركس تصاب بمرض عضال توشك على الموت ويدخل بحياته الصبي أدريس، الجيران يكتشفون ذلك ويحاولون معه مساعدة الفتى بالوصول إلى أهله حتى المحقق يهتم بأن يغطي عثرات ماركس أكثر من محاولاته الإيقاع به ومع دخول أدريس حياة أولئك الناس نتابع تفاصيل حياتهم بشكل شديد الحميمية والعاطفية.
الفيلم يتحدث عن حياة البسطاء والمسحوقين ولكن ليس بأسلوب رثائي أو ميلودرامي أو تراجيدي أو ناقض أو مآساوي، هو عاطفي جداً يرينا أن أولئك الناس الذين يقبعون عند أقدام الطبقة الثرية المتعجرفة يحملون طيبة وسلام ومحبة إنساني خالص، هو شديد العاطفية والتأثير ويهتم بإثارة نوع من الشعور العذب والمؤثر لدى المشاهد على عادة الأفلام الأوروبية وربما هذه ثغرته حيث أفلتت أحياناً العاطفية من يدي كيورسماكي وظهر مبالغ بمثاليته ولكن مع ذلك فإنه لا يؤثر على الشعور العذب الذي يعيشه المشاهد أثناء المشاهدة، كيورسماكي يصنع أجواء مميزة وشديدة الجمال هو لا يصنع فيلم توثيقي أو واقعي عن حياة الحضيض بأوروبا بل فيلم عاطفي (سينمائي) لذلك فلا يهتم بتقديم الواقعية الصرفة بعمله بطريقة فجّة بل يهتم بالشكل الجمالي والإبهاري للمشاهد من خلال أجواء ساحرة ديكورات وتصوير وإضاءة و موسيقى شديدة العذوبة صانعاً من عمله أغنية حميمية فرنسية ممتعة ومؤثرة، كيورسماكي يرمي الحمل الأغلب بعمله على أندريه وايلمز الذي قدم أداءً رفيعاً شديداً ومحكماً استعراض مثالي ومهيمن على العمل طوال العرض يستحق التقدير والإشادة.

Happy Birthday TO Jack

Taxi Driver - 1976


عند الحديث عن المخرج الأهم بزمانه وعن أحد أهم الممثلين بالتاريخ فسيكون من الجميل أن نعود إلى البدايات، فيلم سائق التكسي ليس هو البداية، هذا صحيح فقبله اجتمعا في شوارع قذرة 1973 ثم انضم روبيرت دي نيرو إلى فريق العرّاب عام 1974 وفي نفس العام أوصل مارتن سكورسيزي الأسطورة ألين بريستين لنيل أوسكارها الوحيد عن الميلودراما النسائية (أليس لا نعيش هنا بعد الآن) ولكن ما فعلاه في فيلم سائق التكسي كان أمراً أخر، هو المحطة الفاصلة في مسيرتهما، هو نقطة التحول من لاعبين ماهرين في السينما إلى أحد أسياد الكار ، سائق التكسي ليس البداية ولكن من عنده بدأ كل شيء، بدأ إبحار سكورسيزي الحقيقي في القاع الاجتماعي والإنساني والتنقيب عن العنف والوحدة والبحث عن الذات لدى الإنسان وعلاقته بالمجتمع والتأثير المتبادل بينهما، ومنه بدأ دي نيرو لعبته المفضلة بالتقمص غير الاعتيادي للشخصيات المريضة ومعايشتها.
 

A Clockwork Orange - 1971


خلال مشوار كوبريك السينمائي من الواضح إن إشكالية النزعة الحيوانية عند الإنسان وتأثيرها عليه هي محور أعماله أو بالأحرى الغاية التي يريد اكتشافها من ورائها ..... كوبريك مبدع كيف يبحث عن هذه الغريزة الحيوانية في مختلف الصنوف السينمائية فينتقل من الجريمة إلى الكوميدية إلى الخيال إلى الحرب إلى الرعب إلى التاريخ وبنفس الجودة، في فيلمه هذا أصبح على تماس مباشر مع هذه النزعة أبدع بإظهارها بشكل مزدوج كحالة اجتماعية عامة وحالة خاصة من خلال أليكس وأبدع بنفس الوقت بإظهار التأثير المزدوج بين هذين الحالتين وطرح السؤال الملح هل أليكس هو ضحية مجتمعه وأحد مخلفاته أم إن أليكس هو متعدي على المجتمع ....

Jaws - 1975


حين نشاهد اليوم في زمن الـ 3D فيلم رعب من انتاج السبعينات محدود الميزانية وبتقنيات بدائية ولكنه يجبرك أن تندمج معه أثناء عرضه ويثير عندك شعور إنه فيلم رعب حقيقي أصيل ومذهل رغم مرور عشرات السنين على عرضه فلا بد إنه فيلم غير اعتيادي لصانع أفلام غير اعتيادي، ستيفن سبلبيرغ وبعد أن صنع فيلم إثارة تلفزيوني مميز عام 1971 (Duel) يمكن إعتباره كدرس بسيط ومميز بصناعة أفلام الرعب وجعل النقاد يتفاءلون بوجود هيتشكوك جديد في السينما صنع وبعد أربع سنوات ولم يكن قد بلغ الثلاثين فيلماً أثبت فيه إنه حمل خبرة وانتاج خمسين سنة من هيتشكوك واختصرها بعمل أصبح ظاهرة حقيقية بأفلام الرعب وما زال أحد أضخم مراجع الرعب على الاطلاق.

One Flew Over the Cuckoo's Nest - 1975


هذا الفيلم رغم إنه يلخص عنوان (البساطة سر العظمة) ولكن الحديث عن أسباب عظمته وخلوده ليس بسيطاً، ليس فقط العظمة الفكرية التي يقدمها بل أيضاً العظمة الفنية من تمثيل وإخراج الذي ورغم بساطته أيضاً ولكنه قدم ثورة سينمائية آثارها ما زالت إلى حد الآن تعتبر منهاجاً في صنع الواقعية التعبيرية أو الرمزية.

Notorious - 1946


عندما تشاهد فيلماً لأحد السينما الكلاسيكية ككازان وكوبريك وشابلن وهيتشكوك فإنك لا تكون تشاهد عملاً سينمائياً بقدر ما تشاهد مرحلة من مراحل صنع تاريخ السينما وبالأخص إذا كان الفيلم من توقيع ألفريد هيتشكوك المصنف لدى الكثيرين كأفضل مخرج بتاريخ السينما بفضل الأفلام الاستثنائية التي أخرجها منذ بداية الثلاثينات وحتى نهاية الستينات بل لأوائل السبعينات حتى والتي كانت بقصصها وحبكتها وحلولها غريبة عن أفلام ذلك الزمان ومؤثرة بصناع أفلام الأجيال التالية والذي أذهل العالم من خلالها بتكوين فن الإثارة والتشويق وهذا ليس بالأمر الهين فأسلوبه المشوق المبتكر برواية القصة وتقديمها وحلوله في نسج العلاقات والتصوير والمونتاج قدم أفكار لصناع الأفلام بمختلف الصنوف السينمائية من رومانسية ودراما ورعب وجريمة وإثارة وحركة ووسترن يمكنك أن تلاحظ لمسته بشكل أوسع بأفلام الموجة الفرنسية الجديدة وأفلام سيرجيو ليوني وبراين دي بالما و سبلبيرغ بل حتى بفيلم العرّاب من الممكن ملاحظة لمسته وكل مخرج ظهر استفاد من هيتشكوك بشيء ...

Psycho - 1960


مرت في تاريخ السينما مجموعة من الأفلام أعتبرت نقاط تحول جوهرية بهذا الفن وفيلم Psycho أحد هذه الأفلام بل من أهمها، فيلم مدهش .... بل رائع ... أهم أفلام هيتشكوك على الأطلاق بل إنه أفضلها وأكثرها جمالاً ... من الممكن وضع كل أفلامه الأخرى بكفة ووضع هذا الفيلم بكفة أخرى ... فسايكو أو المعتوه النفسي والذي يأتي ثالث عناصر سلسلة سينمائية عبقرية قدمها هيتشكوك على التوالي (مباشرةً بعد فيرتيغو 1958 و شمال شمال غربي 1959) هو بكل بساطة عصارة تجارب هيتشكوك السينمائية وعصارة عبقرية خاصة لم تقدم السينما مثلها كثيراً..
 

أول صورة لأنتوني هوبكنز بدور ألفريد هيتشكوك

أول صور لأنتوني هوبكنز بدور المخرج ألفريد هيتشكوك من  فيلم (هيتشكوك) المقرر عرضه 2013



Wild at Heart - 1990



يعتبر فيلم وحشية في القلب – wild at heart  لمخرجه ديفيد لينش من أكثر الأفلام إثارة للجدل في التسعينات، الجدل حوله بدأ من فوزه بجائزة أفضل فيلم بمهرجان كان عام 1990 ليس بسبب محتواه العنيف أو تجريبية صناعته ، المهرجان لم يمانع تكريم أفلام من هذه النوعية بتاريخه حسب مستواها الفني الرفيع كإنفجار لأنتونيوني و سائق التكسي لسكورسيزي و بولب فيكشن لتارانتينو، الجدل كان مصدره توظيف العنف والتجريبية في العمل، فهناك من اعتبره توظيف رمزي صادم و شديد الجرأة وهناك من اعتبره مجرد هلوسات مريضة من لينش فجّة ومبالغ فيها دون معنى.

The shining - 1980

نوعيتي السينمائية المفضلة في أفلام الرعب هي  رعب ما وراء الطبيعة وبعد أن شاهدت الكثير من هذه الأفلام (وعندما أقول الكثير فأنا أعني المئات وليس العشرات) لم أعثر سوى على أربعة أفلام تستحق لقب أفلام خالدة وهي طفل روزماري لبولانكسي وطارد الأرواح لوليام فرادكلين وكاري لبراين دي بالما وفيلمنا هذا، ولهذا الفيلم مكانة خاصة في التاريخ السينمائي كونه من صناعة ستانلي كوبريك أعظم صانع أفلام في تاريخ السينما وبلا منازع وبطولة جاك نيكلسون أسطورة زمانه وأفضل ممثل في جيله بلا نقاش ...
ولكن ليس ضخامة الأسماء هي ما تجعل من الفيلم عملاً خالداً (لدينا المترجمة بطولة شون بين ونيكول كيدمان وإخراج سيدني بولاك ولكنه سقط بشكل مدوي) إن الذي يجعل الفيلم عملاً خالداً هو النتيجة التي يقدمها وهذا الفيلم قدم نتيجة مبهرة أهلته ليكون من أفضل أفلام الرعب على الإطلاق بل هو للكثيرين أفضل فيلم رعب ومن أفضل الأفلام التي عرضتها السينما وهو ما زال صامداً ومحافظاً على أصالته رغم  مرور حوالي ثلاثين سنة تقريباً ...

Die Hard - 1988


منذ بداية الستينات ومع ظهور سلسلة جيمس بوند حلّت أفلام الإثارة والحركة ( action movies ) كبديل عن أفلام الوسترن في تجسديها للبطولة والإثارة وأخذت هذه الأفلام منحاً أمريكياً بحتاً مع عرض فيلم ويليام فرادكلين صاحب الأوسكارات الأربعة (الاتصال الفرنسي) ثم جاء هاري القذر لأحد رموز الوسترن كلينت إيستوود ليصنع نموذجاً لشكل بطل الإثارة الأمريكي المتهور والجامح والغاضب والسادي المختلف عن نظيره الإنكليزي الجنتل والجذاب والخارق، أصبح لهذا النوع رواج كبير في الثمانينات بالأخص مع التطور التقني الرهيب الذي عاشته السينما منذ أواخر السبعينات، وأصبح هناك ما يعرف بنجم الأكشن ومخرج الأكشن وجمهور الأكشن وأصبحت لأفلام ميل غيبسون وأرنولد شوارزنيغر وسلفستر ستالون شعبية منقطعة النظير عالمياً وتحقق ضربات تجارية على شباك التذاكر وتنال الإعجاب النقدي الكبير، وساعد هذا النوع السينما الآسيوية (الصينية والكورية) على الحصول على إعجاب الجمهور الدولي.
 

E.T.: The Extra-Terrestrial - 1982


حين نذكر مخرج بحكم ستيفن سبلبيرغ نقع بحيرة تصنيف العمل الأهم بمسيرته والأكثر ارتباطاً به فمن الممكن أن يكون الفيلم الذي أطلق شعبيته (Jaws ) أو الفيلم الذي نال عنه أول ترشيح للأوسكار (اللقاءات القريبة من النوع الثالث) أو فيلمه الأكثر شعبية (أنديانا جونز) أو الأعلى أرباحاً (E.T.: The Extra-Terrestrial) أو الأكثر ظلماً (اللون القرمزي) أو الأكثر فوزاً (Schindler's List ) أو الأكثر ثورية (الحديقة الجوراسية) أو الأكثر مديحاً (إنقاذ المجند رايان) أو الأكثر جرأة (Munich ) الأمر محير بين هذه المجموعة المتنوعة بين كل الصنوف السينمائية ولكن بالنسبة لي اختار وبلا تفكير فيلم الاتصال الخارجي (E.T.: The Extra-Terrestrial) العمل السبلبيرغي الأكثر امتاعاً وجمالاً ودرامية ومتانة فنية، الفيلم الذي رغم انتمائه لنوعية الخيال العلمي ولكنه ليس مجرد عمل خيالي بسيط أو طفولي بريء فمع جنوحه الخيالي المتقن هناك أحد أكثر القصص درامية وتأثيراً في السينما وهذا ما جعله من أفلام الخيال العلمي النادرة التي تصل للترشيحات النهائية للأوسكار وقد فاز بأربعة منها (أفضل تصوير و موسيقى ومؤثرات و مونتاج) عدا كونه قد فاز أيضاً بجائزتي غولدن غلوب أفضل فيلم وموسيقى.
 

Raging Bull - 1980



من النادر أن نرى بتاريخ السينما تفاهم وانسجام بين مخرج وممثل مثل التوافق الذي كان بين الثنائي السينمائيان مارتن سكورسيزي وروبرت دي نيرو الذين قدما أفضل الأعمال السينمائية منذ بداية السبعينات وحتى أواسط التسعينات وفيلم الثور الهائج هو رابع حلقة في مسلسل التعاون بين دي نيرو وسكورسيزي الذي بدء عام 1973 بفيلم شوارع قذرة وتكرر عام 1976 بالفيلم الرائع (سائق التكسي) الذي بقي بتصنيف النقاد أفضل عمل سينمائي لكل من المخرج والممثل المذكور ثم وقع بمطب عام 1977 بالفيلم الموسيقي (نيويورك نيويورك) الذي هدد مستقبلهما فكان لا بد من عمل لكي يعودا به إلى سابق مجدهما فكان الحل عام 1980 عندما تمكن دي نيرو من أقناع سكورسيزي على تصوير فيلم الثور الهائج الذي يدور عن حياة جيك لاموتا بطل العالم للملاكمة بالوزن المتوسط والذي قدم سيرة حياته بكتاب حوله الكاتب بول شريدر (كاتب فيلم سائق التكسي) إلى نص سينمائي وحوله المخرج مارتن سكورسيزي إلى فيلم سينمائي بقي يعمل على إخراج هذا الفيلم سنتين كاملتين حتى بظهر بتلك الروعة التي ظهر عليها

The Terminator - 1984


لا يوجد قدر إلا الذي نصنعه لأنفسنا
حين بدأ مشروع (المبيد) يدخل حيّز التنفيذ كانت عينا جيمس كاميرون على ممثل واحد للعب دور كايل ريز هو بطل كمال الأجسام النمساوي والشهير بدور كونان البربري أرنولد شوارزنيغر، ولكن أرني – الذي أثبت خلال حياته السينمائية والرياضية و التجارية والسياسية إنه من أذكى الأشخاص بالعالم وأكثرهم صبراً- أراد الدور الذي يهرب منه كل الممثلين الصاعدين أراد الدور الثانوي وهي الشخصية الشريرة رغم إن أي ممثل صاعد يحلم بقيام دور البطولة الطيب، أرنولد كانت له حجّته وهي إن الشخصية لها حوارات كثيرة وعليها إظهار مشاعر معقدة وهو أولاً ليس ممثلاً محترفاً وثانياً لغته الإنكليزية ركيكة بعض الشيء ولهجته النمساوية غالبة على كلامه لذلك سيفشل بدور كايل ريز ويليق به دور المبيد أكثر، ومع إنه قام بالدور الثانوي الأقل أهمية بالعمل (مجرد شخص ضخم يحمل سلاحه ويطلق النار) ولكنه مع ذلك استطاع نقل الشخصية لتصبح رئيسية وتصبح العمل كله وعلامته التجارية المميزة والسبب الأول ليصبح العمل الكلاسيكي – مع وجود النص والإخراج المبهرين

Terminator 2: Judgment Day - 1991


الآن أعرف لماذا تبكي ولكنني لا استطيع ذلك
بعد ثورة The Terminator عام 1984 والنجاح الضخم الذي حققه على شباك التذاكر مع الترحيب النقدي الكبير الذي حظي به انتقل كل من كاميرون وشوارزنيغر ليصبحا متصدري اسماء البطولة في هوليوود وانهالت عليهما المشاريع الضخمة، شوارزنيغر تابع بعد هذا العمل سلسلة من الأعمال الناجحة جداً تجارياً وأغلبها جيد المستوى نقدياً (Commando ,  Red  Heat   , Predator , Running man ,  ، Total Recall ) جيمس كاميرون لم يجعل كراسه السينمائي يزدحم بالأعمال بحث على شيء بمستوى رائعته الأولى وعلى نفس المستوى فلم يقدم خلال الثمانينات سوى رؤيته الجديدة لرائعة ريدلي سكوت Aliens وفيلم الخيال العلمي The Abyss الذي لم يحقق حضور على شباك التذاكر وعند النقاد، وكتب سيناريو فيلم رامبو وكاد أن يعود ليدير صديقه وشريكه بالنجاح أرني في الخيال العلمي والأكشن Predator ولكن العمل ذهب للصاعد جون ماكتيرنان (مخرج Die Hard) والذي صنع منه عمل ناجح وممتاز جداً، ووضع سيناريو فيلم الرجل العنبكوت الذي رفضته شركات الانتاج لقسوته في البداية ولم يرى النور حتى عام 2002 على يد سام ريمي، ورغم تلك المسيرة الممتازة بعد المبيد بقي الجمهور يأمل برؤية جزء ثاني له

Toy Story 2 - 1999

     
في عام 1995 أصبح الاستديو الشاب بيكسار وفيلمهم حكاية لعبة حديث العالم وأحد رموز ثورة سينمائية حديثة، جائزة أوسكار تكريمية نالها العمل وثلاث ترشيحات أخرى وأرباح بمئات ملايين الدولارات حول العالم، الفيلم بكل بساطة أصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس وعنوان لعصر جديد بصناعة الأنيميشين واستخدام تقنيات الحاسوب بالسينما،  النجاح الثورة المحقق الذي قارب نجاح العرّاب في السبعينات دفع صناع العمل المخرج والكاتب جون لايستر مع الكتاب بيتير داكتور وأندرو ستاتون والمؤدين توم هانكس وتيم ألين وبقية الفريق إلى التفكير كما فعل طاقم فيلم العرّاب بصنع جزء ثاني له فور عرض الفيلم الأصلي، الفكرة والفيلم كانت جاهزة للتنفيذ بيكسار احتاجت بعض الوقت قبل إطلاقه لتعزز تواجدها السينمائي على الساحة وفعلت ذلك من خلال حياة حشرة عام 1998 فيلم بيكسار الشهير المظلوم إعلامياً، وعام 1999 عادت الألعاب لتنطق ثانيةً وتتحرك وتم إصدار الجزء الثاني من حكاية لعبة.
 

The Shawshank Redemption - 1994


هذا الفيلم من المستحيل أن ينسى وأن يمحى من الذاكرة، من المستحيل أن لا يحظى على إعجاب المشاهد، هذا الفيلم الذي لم ينل المديح المستحق حين عرض في أفضل أعوام التسعينات عام 1994 بوجود التحفتان بولب فاكشن و فورست غومب ولكنه مع الأيام ازدادت قاعدة معجبيه ليصبح عن جدارة من أكثر الأفلام شعبية على الإطلاق بل هو يتحدى العرّاب وحرب النجوم وأنديانا جونز وتايتنك وسيد الخواتم بكونه أكثر الأفلام شعبية بتاريخ السينما، هذا الأفلام من إخراج فرانك داردونت مخرج الميل الأخضر وكلامها مقتبس عن رواية المبدع ستيفن كينغ وكلاهما دراما السجون ولكنهما مع ذلك مختلفان اختلافاً جذرياً بين الفلسفية المبهرة التي كست الميل الأخضر و بين الدراما الإنسانية البسيطة التي انسكبت من كل أنحاء إصلاحية شوشانك والتي جعلته من أروع لوحات الميلودراما الذكورية النادرة حيث إن الميلودراما دوماً ارتبطت بالأنوثة وبقصص الحب والعائلة والبحث عن الذات المؤثرة (كمليون دولار بيبي وجسور مقاطعة مديسن) في حين ارتبطت أفلام الذكور بالعصابات والجريمة والرعب أو قصص البحث عن الذات السوداوية ولكن بين حين وآخر يظهر مخرج ليقول لنا إن ميلودراما الرجال المؤثرة والتي تحرك عواطف الرجال ومشاعرهم قبل النساء موجودة ويثبت إن الرجال أيضاً عاطفيين وليسوا مجرد هرمونات جنسية،

Shine - 1996


الحب يحتاج إلى الأنانية
الطموح يحتاج إلى الأنانية
أكثر ما يعجبني بأفلام السير الذاتية الغربية إنها لا تصور الشخصيات كملائكة بل يتذكرون إنهم يتحدثون عن إنسان له من السيئات بقدر ما له من الحسنات  أفلام السير الذاتية الغربية تهتم دوماً بالتعمق بنفسية الإنسان مكنوناته دوافعه التي تشكل عبقريته أو وحشيته والفيلم الأسترالي (تألق) للمخرج سكوت هيكز أحد أكثر أفلام السير الذاتية التي ظهرت في التسعينات تألقاً، يتناول قصة عبقري البيانو ديفيد هيسلوف وسيرته الفريدة من نوعها بأسلوب فريد وشديد الجمال يستغل تفاصيل حياته المعقدة ليقدم بشكل شديد التراجيدية العلاقة المضطربة بين ديفيد ووالده ومن خلال تلك العلاقة يقدم دراسة نفسية إنسانية ممتازة لشخصيتان متناقضتان بكل شيء بالقوة والضعف بالجبروت و الانهزام ليتحول الفيلم ليس مجرد حديث عن عبقرية البيانو الاسترالية بل حديث عن مشكلة أسرية عامة ومنتشرة في كل العالم وهي الصراع بين ما يريده الابن وبين ما يريده الأب، بين حب الأب الحقيقي الذي يصل للأنانية أحياناً والذي لا يريد لأبنه أن يكبر ويريده أن يبقى معه وبين طموح الابن بالتحرر وبتكوين شخصيته وتحقيق نجاحه الخاص والذي قد يصل أيضاً لدرجة الأنانية حين لا يعبأ لمشاعر الأب وتضحياته ... 
 

Schindler's List - 1993


من ينقذ حياة إنسان ينقذ العالم بأسره
في حفل الأوسكار عام 1993 كان الحدث الوحيد المهيمن هو ستيفن سبلبيرغ، كانت تلك ليلته وليلة معجبيه فبعد انتظار طال حوالي ثمان عشر سنة تم تكريم صانع الأفلام الأهم بزمانه بجائزتي أوسكار كأفضل مخرج ومنتج عن فيلمه التحفة قائمة تشاندلار، تكريم انتظره في ذلك الوقت عشاق السينما طويلاً كما انتظروا لاحقاً تكريماً مستحقاً لمارتن سكورسيزي، فرغم كل ما يقال اليوم عن محاباة هوليوود لسيدها ومعلم مخرجيها ولكن الحقيقة إن الملك لم يكن دوماً متوجاً في عاصمته فرغم إنه كان الأول لدى الجمهور وكل من جاء بعده من مخرجين وصناع أفلام و لكنه لدى النقاد والأكادميين و موزعي الجوائز في تلك الأيام كان مجرد مخرج تجاري مع إنه كان ككل العباقرة شخص متفرد يبحث عن التميز خارج السرب كحال سلفه هيتشكوك الذي عاش نفس المعاناة ولكن في النهاية يبدو إن النقاد والأكادميين تعلموا الدرس وأدركوا إن ما يصنعه وصنعه سبلبيرغ فن سينمائي حقيقي ولكن غير تقليدي فبعد أن تم تجاهل اسمه عن مرشحي الاوسكار عام 1975 عن فيلم الرعب المذهل Jaws  وخسر ثلاث ترشيحات متتالية لأفضل مخرج آثنين منهما عن فيملي خيال علمي دراميين (Close Encounters of the Third Kind و  E.T.: The Extra-Terrestrial عامي 1977 و 1982 ) وآخر مغامرة وفنتازية (Raiders of the Lost Ark عام 1981) ثم حاول مجاراة الأكاديمية والنقاد بأن يثبت إنه ليس مجرد مخرج أفلام خيال علمي ومغامرات فصنع قصة درامية مؤثرة بعيدة عن خياله الجامح المبهر فكانت التحفة الإنسانية (The Color Purple ) عام 1985 التي نالت 11 ترشيح للأوسكار في شتى المجالات بإستثناء أفضل مخرج فرغم نيله جائزة نقابة المخرجين لم ينل سبلبيرغ حتى الترشيح ليصبح في ذلك الوقت الثالث في التاريخ الذي ينال جائزة النقابة دون جائزة الإخراج وفي النهاية أصبح فيلم اللون القرمزي الخاسر الأكبر بأن خرج من حفل الأوسكار دون أي جائزة – رغم استحقاقه أغلبها - لا أتوقع بأنه هنا يوجد أي محاباة للمخرج الأسطورة بل إذلال مسيء لعبقرية فنية لذلك فليس أمر مستغرب أن يكون تكريمه عام 1993 حدث سينمائي بارز واعتذار لهذا المخرج وطاقمه المبدع الذي عانى طويلاً التهميش ولكن الإساءة عادت عام 1998 بتفضيل فيلم كشكسبير العاشق بأغلب جوائز الأوسكار ومنها أفضل فيلم على حساب التحفة الحربية إنقاذ المجند رايان التي خرجت فقط بخمس جوائز أوسكار منها أفضل مخرج ثانيةً لسبلبيرغ رقم قد يعتبره البعض جيد أن يفوز بجائزتي أوسكار ولكن نظراً لقيمة هذا المخرج وأعماله أتوقع إنه رقم ضئيل جداً .