RSS

Brave - 2012



منذ عرض تحفة بيكسار الأعظم Toy Story3  بدأ الحديث يزداد عن عملها القادم، كان Cars 2  هو العمل التالي على جدول بيكسار الزمني ولكن الانتظار كان موجه أكثر نحو  Brave عمل بيكسار الأعلى كلفة، أول عمل تاريخي من بيكسار وأول عمل تتصدى لبطولته فتاة، وبعد السقوط المريع لـ Cars 2  أصبح Brave  حاجة ملحة يعيدها للصدارة، ولكنه رغم جماله وجودته لم يكن تلك التحفة التي نستطيع ذكرها إلى جانب حكاية لعبة ونيمو والمذهلون وسيارات و شركة المرعبين و راتاتويل وول أي وأعلى، هو عمل قالت فيه بيكسار ما زلت موجودة ضمن زحمة الأنيميشين هذا العام، عمل جيد من بيكسار وكفى.

Rust & Bone - 2012



الغريزة والعاطفة الجسد والروح القدرة والإعاقة الحب والرغبة، مواضيع تكررت كثيراً في السينما ولكن جان أوديار يصنع لها مذاقاً مختلفاً، يقدمها بشكل مختلف، يمزج بينها بشكل رائع، دراما رائعة لا يتقن سوى الفرنسيين صنعها – كما قال أحد النقاد – جان أوديار بعد تحفته (النبي) عام 2009 الفائزة بجائزة لجنة النقاد في كان وبافتا وترشيح للأوسكار يعود هنا ليثبت نفسه إنه عن جدارة أحد كبار المخرجين الفرنسيين المعاصرين.

Argo - 2012



مع وصول الخلافات السياسية بين الولايات المتحدة وإيران لذروتها يأتي بين أفليك في آخر أفلامه (آرغو) ليعود ويروي بدايات ذلك الصراع ويصنع ما يمكن عده جزء ثاني لأنسبشن بدون خيال أو أكشن ولكن بنفس إثارة تحفة نولان السابقة، أفليك الذي يشق خطاه ليصبح من المخرجين المعاصرين الهامين بعد فيلمين غارقين بالمحلية البوسطونية يخرج هذه المرة من حدود أمريكا وحدود الزمن المعاصر ليروي قصة استثنائية مشوقة جداً ومروية بطريقة ممتازة جداً ومصنوعة بشكل شديد الجاذبية ولكنها عانت الكثير والكثير على صعيد بناء الشخصيات وصنع العمق المطلوب للحدث.

Good Will Hunting - 1997



نور الدين النجار
ربما لا يكون هذا العمل أهم الأعمال التي قدمتها السينما الأمريكية ولكنه يملك أكثر قصة صناعة فيلم جذابة وملهمة، مات ديمون و بين أفليك شابان طموحان في العشرينيات يعيشان في منزل مشترك في هوليوود مع خمس أصدقاء يحلمان بالنجومية في عالم السينما ويؤمنان إنهما يستحقانها ولكن على طول التسعينات لم يعطيهما أحد الفرصة ، مات ديمون كاد يلامس النجومية في ميستيك بيتزا عام 1989 ولكنه بعدها اختفى و بين أفليك تبناه كيفن جيمس وصنع منه أحد نجوم أفلامه المستقلة وعلاقته بغوينث بالترو جعلته وجهاً معروفاً على صفحات المجلات ولكن كل ذلك لم يصنع منهما النجمان اللذان يحلمان بهما، وحين لم يعطهما أحد الفرصة قررا صنعها بنفسيهما، المسرحية القصيرة التي مثلاها على مسرح الثانوية في بوسطن عملا عليها لتصبح نص فيلم سينمائي ثم ناضلا أكثر من سنتين ليعثرا على ممول حتى حقق لهما المنتج لورانس بيندر الحلم واشترى العمل وأسنده للمخرج جوز فان سانت وجعلهما بعد مفاوضات صعبة نجمي العمل بالإضافة إلى وجود الأسطورة روبين ويليامز في الدور، عام 1997 عرض العمل وما تمنياه أن يكون انطلاقة لهما تحول إلى أحد ظواهر العام السينمائية الأهم وأحد أنجح أفلام سنته على شباك التذاكر وبعد أشهر قليلة كان ابنا بوسطن الفقيران يقفان على مسرح كوداك وينالا أوسكار أفضل سيناريو عن عمل غارق بالبيئة الاجتماعية عن المدينة التي خرجا منها عن الأشخاص اللذين عاشوا بينهم وتحولا بين ليلة وضحاها إلى نجوم الصف الأول في هوليوود.

Lopper - 2012



نور الدين النجار
لا يمكن أبداً أن تشعر بالسأم من سينما الخيال العلمي بفضل مداها المفتوح لتقديم كل ما هو غير ممكن وغير تقليدي وغير واقعي بصورة مقبولة جداً تشعرنا بالرضى لأننا بكل بساطة ندرك إنها خيال، ربما نصاب بالضجر منها حين تكرر مواضيعها ولكن حين ينجح صناع هذا النوع بكسر الحاجز بين الخيال والواقع وتقديم معالجات جديدة لمواضيع تقليدية وصنع شخصيات حقيقية وشديدة الإنسانية ضمن أحداث غارقة بالخيالية فعندها سنحصل على وجبة سينمائية شديدة الإمتاع، فيلم Lopper   - صانع الحلقات (تأليف وإخراج رايان جونسون) يحق هذه المعادلة يقدم مواضيع مكررة في سينما الخيال العلمي (السفر عبر الزمن ، البحث عن مخلص آخر الزمان ، السعي لتغيير المستقبل ، مغامرة شديدة الإثارة ومشبعة بأجواء الأكشن بسينما الخيال العلمي) ولكنه يعطيها معالجة جديدة ووافية جداً وممتازة.
الفيلم حظي بدعاية ممتازة جعلته من الأعمال السينمائية المنتظرة جداً ووصف باكراً بأنه سيكون من أعمال الخيال العلمي التي ستحدث فارقاً بهذا النوع، وجود بروس ويليس وجوزيف جوردن لوفيت ببطولة العمل أعطى جرعة من الأمل بذلك، بروس ويليس تألق سابقاً بفيلم سفر عبر الزمن هو (12 قرد) وما زال الجمهور يذكر مشاركة جوردن لوفيت الممتازة بفيلم الخيال العلمي المذهل (تأسيس)، وجود هذه الأسماء يعطي انطباع وجود خبرات وراء صنع هذا العمل، وكون المخرج شاب ومغمور يزيد بالنسبة لي هذا التفاؤل فلطالمة كانت روائع الخيال العلمي – بالأخص في السنوات الأخيرة - يتصدى لها مخرجين مغمورين في أول أعمالهم ( نيل بلوكامب في الضاحية 9 ، دونكان جونز في قمر ، الأخوين واشكوستي في ماتركس وقبلهم طبعاً ريدلي سكوت وجيمس كاميرون في Alien  و The Terminator ) ، الفيلم عند عرضه حقق نجاح ممتاز على الصعيد النقدي والتجاري وظهر بشكل فني رائع جداً ولكن لا يمكنني أن أقول إنه من الأعمال التي ستغير خط سير الخيال العلمي، الفيلم ذكي جداً، خيالي جداً، مشوق جداً، ودرامي جداً، كان ينقصه المزيد من الإثارة والأكشن ولكن بالمحصلة نستطيع أن نقول إن رايان جونسون أثبت نفسه كأحد المواهب الشابة التي قد يكون لها النصيب بأن تكون بين الكبار مستقبلاً.
القصة تدور عن جوي (جوزيف جوردن لوفيت) قاتل مأجور من جماعة صناع الحلقات في عام 2044 حيث ترسل إليه العصابات أهدافها من المستقبل (من عام 2074) لتصفيتها والتخلص منها بسبب صعوبة القيام بجرائم في المستقبل بفضل تطور تقنيات الملاحقة الجنائية، المستقبل يصوره جونسون سوداوياً وكئيباً، العالم لم يتطور للأفضل بل تراجع كثيراً ولكن هناك لمحات تطور تقنية عظيمة تنبأ بقرب اكتشاف تقنية السفر عبر الزمن عدا إن الإنسان بدأ يتمتع بشيء من الطفرات الجينية الخارقة، جوي يعيش حياة فارغة ممزوجة بين القتل وإدمان المخدرات ومعاشرة العاهرات يوفر سبائك الفضة التي يحصل عليها لقاء قتله لضحاياه وينتظر مكافئة تقاعده من سبائك ذهب بفارغ الذهب ليبدأ حياة جديدة نظيفة، ولكن تقاعده لن يحدث إلا حين يتخلص من نسخته المستقبلية مما يعني إنه سيتبقى له فقط 30 سنة ليعيش ، المنظمة ترسل له نسخته ليقتلها وهو لن يتردد بذلك فأمامه مشاريع طويلة لينفذها خلال الثلاثين سنة المتبقية لديه، ولكن المشكلة إن جو العجوز (بروس ويليس) لا يريد الموت وعاد عبر الزمن فاكاً وثاقه ليهرب ويغير المستقبل ويحظى بحياة جديدة بقائه حياً يعني خطر يهدد حياة نسخته الشابة التي لن تتهاون الشركة بتصفيتها للتخلص من العجوز لذلك يتطوع هو لتصفية ذاته العجوز والتمتع بمستقبله الذي يريد العجوز تغيره ليحظى بحياة أفضل.
الفيلم خيال علمي ومثير جداً وذكي جداً ومحبوك بطريقة مذهلة جداً، ربما هذا أحد أكثر نصوص الخيال العلمي تعقيداً وصلابة وذكاءً، جونسون صنع عملاً خيالياً جامحاً ولكنه ضبطه بطريقة شديدة المنطقية والجذب كما فعل قبله الأخوين واشكوسي وكريستوفر نولان، صنع فكرة علمية تنبؤية منطقية جداً ومحبوكة ولن يترك أي مجال للثغرة وقدم تسلسل للأحداث وموازنة بين محوري القصة المرويتين بطريقة جيدة، لم يعمد كثيراً على التشويش والتنقلات بين الحاضر والمستقبل أهتم بصنع تعقيد للقصة ولكن بنفس الوقت بجعلها مقبولة ومستساغة لدى المشاهد وواضحة جداً له ، العمل أعطاه جونسون ثقله السينمائي المستحق من خلال الصورة والتطورات والصراعات رغم ضئالة الميزانية وجعلنا نشعر بأهمية ما نراه ويبقى عالقاً بالذاكرة – على عكس الخفة التلفزيونية التي عانت منها أعمال خيال علمي مشابهة منها الشفرة الرقمية لدونكان جونز العام الماضي - .
مع  كل ذكاء وجموح الخيال وجاذبيته ولكن امتياز العمل الحقيقي هو بفكرة غريزة البقاء والنزوع للتغير التي يقدمها، جوي الشاب يريد قتل ذاته العجوز ليحافظ على حياته ويكسب مستقبله، العجوز لا يستطيع قتل الشاب لأن ذلك يعني فنائه لذلك يتحاشاه بل يحاول إنقاذه من المنظمة حتى ينقذ نفسه أيضاً وبنفس الوقت يريد كسب مدة أطول للعيش وذلك بتغير المستقبل وقتل (صانع المطر) زعيم المنظمة الجديد الذي يريد تصفية صناع الحلقة ، صانع المطر ما زال طفلاً صغيراً في العاشرة يملك الكثير من القدرات الخارقة جوي العجوز لا يعرف عنه شيء سوى تاريخ ميلاده والمدينة التي خلق فيها لذلك يقوم بتصفية كل طفل يحمل نفس تاريخ الميلاد ومكان السكن (وهم ثلاثة فقط) وأثناء التصفية يعاني الكثير من الصراعات الداخلية بسبب وحشية ما يقوم به ولكن تمسكه بصنع مستقبل جديد له وتغيير ماضيه يقوده حتى النهاية، قصة العمل مثيرة ولكن تفاصيلها الإنسانية غالبة عليها، تغيير الماضي وصناعة مستقبل جديد والتمسك بالبقاء، الخيارات الصعبة التي نتعرض لها بالحياة وقيمتها، جونسون اعتنى بتلك الأفكار واعتنى ببناء شخصياته وعوالمها على نحو يجعله ربما من أكثر أفلام الخيال العلمي التي شاهدتها إنسانية ويوازن بقوة بين الدراما وبين الخيال ولكن ورغم حبكة الإثارة المبهرة التي يتمتع بها عمله ولكن لم يستطع أن يملئ تلك الحبكة بأحداث تفصيلية وجانبية على مستوى إثارة الحبكة والقصة العامة ومشاهد الأكشن في العمل باهتة جداً – على عكس ما شاهدنا بتأسيس على سبيل المثال أو تقرير الأقلية قبل عشر أعوام– وهذا هو عيب العمل.
العمل يبدو متأثراً جداً برائعة كاميرون The Terminator من خلال فكرة العودة بالزمن لتصفية المخلص الموعود بصغره قبل أن يكبر ولكن المعالجة مختلفة، إلا إنك لن تستطيع أن تزيح روح كاميرون عن العمل وعلى النقيض منه اعتنى جونسون بتفاصيل المستقبل الخاصة للشخصيات مهملاً تفاصيل المستقبل العام، العالم الجديد لا نعرف عنه سوى ملامح بسيطة هيمنة رجال العصابات تطور الطفرات الجينية ملامح إلى انتصار الصين في الصراع الاقتصادي مع أمريكا وملامح انحدار الحضارة الغربية ، جونسون يبدو كان متعمداً بذلك ليعطي للنوازع الشخصية أهميتها في الصراع بين الشخصيتين يجعل الصراع شخصي أكثر منه صراع على مستقبل البشرية – رغم إن الصراع بحقيقته هو حول شكل المستقبل القادم – بالمقابل المعالجة البصرية لجونسون ممتازة بصنعه لمستقبل قريب يحمل الكثير من سمات الحاضر ولكن بصورة مستقبلية، يبدو يستند على أرضية معاصرة لنسج تنبؤات سوداوية عن شكل المستقبل القريب والقليل عن شكل المستقبل البعيد على شاكلة ما قام به ألفونسو كوران بتحفته أطفال الرجال.
العمل يعمل بسوية عالية على الصورة الرائعة والمؤثرات البسيطة الممتازة مع نص شديد القوة موسيقى ممتازة ويعتمد جونسون بشكل كبير على ممثليه رغم قلة شخصياته، بروس ويليس وجوزيف جوردن لوفيت يقدمان أداءات رائعة جداً يمزجان بين القسوة وتضارب المشاعر الداخلية وصراعات الشخصية بطريقة موفقة جداً بالأخص من جوردن لوفيت، المكياج قام بدور ممتاز جداً بتقريب الشبه بين الشخصيتين وبينهما أميلي بلانت تقدم أداء جيد رغم مشهدها الأول المثير للسخرية وكأنها تقلد أحد أفلام الغرب الأمريكية بطريقة رديئة، بول دانو وجيف دانيلز يظهران بشكل جيد والطفل بيرس غاغنون قدم أداء رائع جداً .
9 / 10


It Happened one night - 1934



قد يعتبر الأمر إنه من الجنون العودة لمشاهدة فيلم أبيض وأسود يعود عمره لثمانين سنة تقريباً في زمن الـ 3D  و الملحمات الضخمة أو في زمن دراميات سكورسيزي وفينشر وأرنوفسكي ،  لكن هناك العديد من الأمور المغرية حوله ، فيلم يعتبر الأنجح تجارياً بزمنه، الفائز الخامس بالأوسكار على مدى تاريخ الجائزة، الفيلم الأول والوحيد بين ثلاثة أفلام جمع الجوائز الخمسة الرئيسية (أفضل فيلم ومخرج وممثل وممثلة وسيناريو) والمصنف بين أفضل مئة فيلم في التاريخ ، والسبب الأهم إن الإخراج بتوقيع فرانك كابرا والتمثيل تصدره كلارك غيبل أحد أهم رموز صناعة الأفلام الأمريكية الكلاسيكية.

The Dark Knight Rises - 2012



نور الدين النجار

-         أنا لا أخاف من الموت
-         ربما هذه هي نقطة ضعفك ... يجب أن تشعر بالخوف ...
-         يجب أن أشعر بالخوف من الموت ... من أموت قبل أن استطيع إنقاذ غوثام ...
قيامة فارس الظلام ... مشروع كريستوفر نولان الأضخم والأهم في مسيرته على الإطلاق، والمغامرة الأكثر خطورة على الإطلاق، فيلم لا يحتمل أنصاف الحلول إما أن يحافظ على موقع نولان في نخبة المخرجين المعاصرين أو أن يشكل سقطة مؤلمة في مسيرته المشرقة ، فنولان حقق شيء لم يستطع سوى قلة من النخبة القيام به قلة تضم كازان لين كوبولا وكوبريك و كاميرون وسبلبيرغ وهو الوصول إلى القمة مرة ثم الرسوخ عليها مجدداً بعد أعوام قليلة والشروع بعمل آخر يثبته عليها، عمل ضخم قد لا يحتمل ثقله ويهوي به أو قد يكون ذكياً ويستطيع التوازن والنجاة وهو يلعب دور أطلس ويسند الكرة الأرضية على كتفيه، كازان فعلها بمتاولية عربة تدعى الرغبة وفيفا زاباتا و على واجهة الماء وشرق عدن و لين فعلها بلورانس العرب ودكتور زيفاكو ، كوبريك فعلها بدكتور سترينجلوف و أوديسا الفضاء والبرتقالة الآلية وباري ليندون وكوبولا فعلها بعرابيه و محادثة والقيامة الآن و سبلبيرغ فعلها بجوس ولقاءات النوع الثالث و أنديانا جونز وأي تي وكاميرون فعلها بالمبيد واليانز وأكاذيب حقيقية وأعماق وتايتنك وأفتار ، والآن ها هو خليفته سيد الأكشن والخيال العلمي المعاصر ، مهووس الكوميكس و المغامرات مجنونة ، البريطاني كريستوفر نولان حلق مع فارس الظلام وضاع في دهاليز العقل ثم خرج منها مع البلايين ليصنع  قيامته الخاصة ويقود وطواطه العملاق في رحلة عظيمة نحو الضوء من عمق حفرة الظلال .

barton fink - 1991



نور الدين النجار
ألتصق اسم فيلم بارتون فينك للأخوة إيثان وجويل كوينز بأحد أشهر فضائح مهرجان كان السينمائي، هو من الأفلام النادرة التي خرجت بثلاث جوائز رئيسية عام 1991 (أفضل فيلم ومخرج  وممثل) ولم يكن للفيلم ذنب في هذه الفضيحة سوى انتمائه لسينما المخرج البولندي رومان بولانسكي رئيس لجنة التحكيم، والذي صعقه تمكن صانعي سينما شابين من اختزال كل موهبته و أسلوبيته ورؤيته للسينما في فيلمهما الرابع وهما لم يبلغا من العمر الأربعين، مما جعله يتبنى الفيلم ويدافع  عنه بشدة بل ويبالغ بالثناء عليه وكيله بالجوائز – لإدراكه إن فيلم كهذا من الصعب وصوله لمنصات التتويج الأمريكي وكان هو فرصته الوحيدة - لدرجة زائدة رغم إدراك كل من شاهد الفيلم استحقاقه التكريم والتقدير.

Avatar - 2009


(عندما أكون نائماً أرى أني أطير ثم استيقظ)


نور الدين النجار 

بهذه العبارة افتتح جيمس كاميرون رائعته الأخيرة أفاتار وكأنه يحضّر جمهوره لدخول بعالم خاص من الأحلام وقد صدق معهم بوعده هذا، من حضر فيلم أفاتار 3D  أو 2D  كان مجبراً ولكن عن طيب خاطر أن ينسلخ عن عالم الواقع ويدخل عالماً لم يكن يحلم بوجوده حتى بأحلامه، رحلة استثنائية مبهرة سيقوم بها إلى عالم آخر ... مجرة أخرى .... كوكب آخر ... ليعيش مغامرة استثنائية مبهجة للروح ... ليعيش الحب .... ليتحول إلى بطل .... ليكتشف قذارة العالم المادي ... ليعود إلى الطبيعة الحقيقية وجمالها ... جيك سولي لم يكن فقط سام ويذرستون كان كل مشاهد لامسته هذه التحفة وآثرت به وسرقته إلى عوالمها الخاصة .

Moonrise Kingdom - 2012




استقبلت آخر دورات مهرجان كان السينمائي في افتتاحها الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي الشاب ويز أندرسون مملكة ضوء القمر بالكثير من الأمال العالية، ولم يخيب من يعتبره مارتن سكورسيزي أفضل مخرجي جيله الآمال المعقودة عليه فنال مبكراً ثناءً منقطع النظير وبشر بدورة رفيعة المستوى للمهرجان انتهت بتتويج الفيلم الألماني الفرنسي (Love) بجائزته الكبرى، لتكون الدورة السابقة أشبه بكائن حيّ عشنا كل مراحل حياته، فالمتوج فيلم من القارة العجوز لمخرج كهل يروي قصة حب استثنائية بين عجوزين في خريف العمر، أما فيلم افتتاح يأتي من القارة الشابة لمخرج شاب عن قصة حب استثنائية أيضاً بين طفلين في الثانية عشر.

Prometheus - 2012


في أحدث أفلام المخرج ريدلي سكوت – وما يصلح  بتسميته آخر روائعه – يعود للبحث عن أصل الإنسان من خلال العودة إلى المجال الذي بدأ به وأبدع منذ أكثر من 30 سنة مجال الخيال العلمي وعوالم الفضاء والسايبورغ، ريدلي سكوت حقق شهرة واسعة عام 1979 بإخراجه لرائعة الفضاء Alien  وعام 1982 أخرج ما يعتبر أشهر أفلام الخيال العلمي Blade Runner  عن شوق السايبورغ للروح البشرية، بعد هذا العمل توجه سكوت لإخراج مختلف الصنوف السينمائية فقدم الجريمة في ثيلما ولويس 1991 واتجه إلى التاريخ في الملحمة الأوسكارية المصارع عام 2000 وخاض حرب الصومال في سقوط النسر الأسود عام 2001 وقدم الجريمة والرعب نفس العام في هانيبال، وعالم العصابات في رجل العصابات الأمريكي عام 2007 ومنذ ذلك العام لم يقدم أي شيء هام حقيقي سوى الجبار -

The Cabine in the Woods - 2012



منذ بداية العام جذب فيلم منزل في الغابة الأنظار ونال العديد من الأراء والانطباعات الإيجابية كأحد أفضل انتاجات أفلام الرعب الحديثة، ومن يتابع هذا العمل في بداياته سيستغرب هذا المديح كونه يبدأ بداية شديدة التقليدية والشكل العام له يوحي بهذا، قصة مجموعة من الشباب يذهبون أثناء العطلة الدراسية إلى منزل أحد أصدقائهم في الغابة لقضاء العطلة وهناك يصطدمون بجماعة أكلي لحوم البشر.

Ted - 2012



جيمي بينيت في الثامنة ، منبوذ في حيه ومن صحبه ، يحصل في عيد الميلاد على دمية دب محشو يسميه تيد ويتخذه صديقه المقرب ويتعلق به لدرجة أن يتمناه يتكلم حتى يبقيه صديقه طوال العمر، وتتحقق أمنيته وبمعجزة تدب الحياة بتيد ويعيش حياة طبيعية كأي كائن بشري وتنشئ بينهما صداقة تستمر طوال حياتهما ولكن في مرحلة معينة يقع جيمي أمام خيارين إما متابعة حياته الطفولية العابثة مع تيد، أو الانطلاق بحياته وعمله والارتباط من صديقته لورا، هذه هي حبكة فيلم تيد للمخرج التلفزيوني  سيث ماكفارالان  صانع سلسلة Family guy التلفزيونية الشهيرة والذي يعتبر هذا العمل فيلمه السينمائي الطويل الأول .

The Dark Shadows - 2012



فيلم الظلال المظلمة -
The Dark Shadows لتيم بيرتن وجوني ديب هو أحد تلك الأفلام المضمون نجاحها على شباك التذاكر ويبقى الرهان عليها على أراء النقاد الذين اعتادوا بناء أمال عريضة على تعاونات المخرج والممثل المبدعان وغريبا الأطوار والتي وصلت بهذا العمل إلى ثمانية شملت مختلف صنوف السينما من سريالية وفينتازيا ورعب واستعراض وأنيميشين وسيرة ذاتية وقدما تحف سينمائية حقيقية بالأخص إدوارد ذا أيدي المقصات 1990 إيد وود 1994 و سويني تود 2007 .

Chronicle - 2012




فيلم Chronicle للمخرج الشاب جداً (جوش ترانك 27 سنة) في أول عمل سينمائي له تحول باكراً إلى أحد أنجح أفلام 2012 وأكثرها إثارة لحماس الجمهور وإعجابه رغم إن كل ما يقدمه تقليدي وسبق مشاهدته، قصص مراهقين خارقين ، مشاكل الثانوية وتفكك العائلات، أسلوب تصوير وثائقي بكاميرا ديجيتال منزلية وبميزانية منخفضة، مواضيع مكررة في التلفزيون والسينما الأمريكية ولكن مع ذلك عرف ترانك كيف يوظفها ليصنع أحد أفضل أفلام الخيال العلمي الحديثة.
صناعة فيلم خيال علمي بأسلوب وثائقي بواسطة كاميرا منزلية لتقديم أقرب ما يمكن للواقعية الصرفة أمر ليس جديد أبداً، فيلم الرعب الشهير مشروع الساحر بلير عام 1998 هو أول فيلم استعمل تلك التقنية وأحدث ثورة سينمائية بها بالأخص مع أسلوب الدعاية  الاستثنائي المعتمد على شبكة الأنترنيت والبعد عن الدعاية السينمائية الضخمة ليتحول الفيلم إلى أيقونة السينما المستقلة الحديثة، الفكرة تكررت عام 2006 مع فيلم الخيال العلمي كلوفرفيلد وعام 2009 وصل فيلم خيال علمي يعتمد نفس الأسلوب District 9 إلى ترشيحات الأوسكار وهو نفس العام الذي شهد انطلاقة أحدث سلاسل أفلام الرعب الحديثة بارانورمال اكتفيفي الذي أعتمد نفس التقنية، والآن ينضم Chronicle – السجل إلى تلك القائمة بل هو ربما أحد أفضل الأفلام التي استعملت هذا الأسلوب.
ريادة فيلم Chronicle تأتي مستحقة لعدة أسباب على صعيد التقنية والسيناريو، في البداية الجانب التقني فجوش ترانك كان له الجرأة ليتجاوز العيوب التقنية بسينما الديجيتال ويقوم بالمزج بين الشكل الوثائقي والشكل الروائي دون أن تشعر بأي تفاوت أو تباين أو انتقال بصري، سلاسة خالصة بصناعة الصورة والمشهد جعلت للفيلم رونقه وجماليته الخاصة، الكثير من المخرجين قبل ترانك أصروا على الحفاظ على العيوب التقنية لسينما الديجيتال لأنها بنظرهم تزيد من واقعية أفلامهم المفترض إنها توثيقية لأحداث خيالية، ولكن يبدو إن لترانك رأي أخر، الفيلم خيالي وليس واقعي والجمهور يدرك ذلك فلا فائدة من خداعه أو التذاكي عليه، المهم إبهاره بالشكل العام للفيلم وللمستوى التجريبي الذي يريد أن يصل إليه والذي يتجاوز مجرد صورة مهتزة وصوت غير واضح ممزوجة بمؤثرات رفيعة المستوى ليقدم شيء أكثر أهمية وقيمة على الصعيد الدرامي.

28 Days Later (2002)


في السنوات العشر الأخيرة ورغم تضائل أهية فن الرعب كأحد العناصر السينمائية الأساسية بقيت هناك أفلام في كل فترة وأخرى تعرض وتعيد تذكيرنا بمدى جمالية وعظمة هذا الصنف، أهم الأسماء التي عرضت حديثاً Paranormal activity 2009  و Saw 2004  و The Others 2002  ومعه في نفس العام فيلمنا هذا لداني بويل الذي يستحق صفة أحد أعظم أفلام الرعب في زمننا الحديث.

فيلم Amour لمايكل هانك يفوز بسعفة كان


فاز فيلم Amour للمخرج الالماني Michael Haneke بسعفة مهرجان كان السينمائي الدولي 2012 حيث تم
الاعلان اليوم عن الفائزين.. كما ذهبت الجائزة الكبرى للفيلم الايطالي Reality.. في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم
لفيلم THE ANGELS' SHARE.. اما جائزة الاخراج فنالها المخرج المكسيكي Carlos Reygadas عن فيلم Post Tenebras Lux..
في حين ان جائزة السيناريو كانت من نصيب الفيلم الروماني DUPÃ DEALURI للمخرج Cristian MUNGIU..
جائزة افضل ممثل من نصيب Mads MIKKELSEN عن فيلم Jagten.. وجائزة افضل ممثلة ذهبت للمثلتين
Cristina FLUTUR و STRATAN عن فيلم DUPÃ DEALURI .
يذكر ان المخرج Michael Haneke سبق وان فاز بالجائزة عام 2009 عن فيلم The White Ribbon .

The Hunger Games - 2012


أول أفلام 2012 الناجحة بشكل كبير والتي بدأ معها الحديث مبكراً جداً عن مرشح محتمل للأوسكار القادم، فيلم توقع الكثيرون له أن يكون مجرد فيلم مثير للمراهقين بالأخص أن قصته تعود لرواية ألفتها سوزان كولينز مؤلفة تولايت الشهير ويتصدى لبطولته مجموعة من الممثلين الشباب ومخرجه متخصص بنوعية أفلام المراهقين الناجحة، مع اقتراب عرض الفيلم والدعاية له بدأ الحديث يختلف ومن شاهد الفيلم مبكراً من النقاد وصفه أنه شديد الجدّية والعنف أكثر من مستوى سينما مراهقين، ومع عرضه في الشهر الثالث في أمريكا وتصدره لشباك التذاكر لخمس أسابيع على التوالي بأرباح خيالية وما رفقه من ثناء نقدي كبير بدأت الفكرة حول العمل تتغير.

The Avengers - 2012


فيلم الأحلام .... هذا هو اللقب الذي اُطلق على مشروع مارفيل الأخير قبل البدأ بتصويره حتى ومنذ طرحه كفكرة على المنتجين، فيلم يجمع شخصيات الكوميكس الشهيرة سوية في مواجهة ضد قوى الشر، المشروع ليس مبتكراً هو موجود سابقاً في صفحات قصص الكوميكس كثيراً وفي مسلسلات الأنيميشين التلفزيونية الأمريكية، ولكن فكرة نقله إلى الشاشة الكبيرة جعل الأمر حدثاً سينمائياً هاماً ليس فقط لعشاق هذا النوع بل لكل المتابعين بشكل عام مع تخيل حجم الضخامة الانتاجية التي يحويها العمل وتوقعات اسماء الممثلين الذين سيقومون بأدوار البطولة الرئيسية ثم المراهنة على النص الذي سيشكل أساس القصة ، هل سيكون نصاً ضعيفاً تقليدياً يجمع مجرد الابطال المشهورين في استعراض قتالي بصري مبهر فارغ كفيلم The Expandable  الشهير لسيلفستر ستالون الذي جمع فيه نجوم أفلام الحركة الثمانينية في عمل حركي قتالي ممتع وفارغ المضمون، أم إنه سيكون أحد النقط الفنية المضيئة في مسيرة مارفيل كأفلام هالك لأنغ لي و إيرون مان لجون فافرو وثور لكينث برانا، هذه الأمور كانت هي أسئلة مشروعة طرحها الجمهور منذ اللحظة الاولى للإعلان عن الفكرة.

In America - 2003


ليس من المفاجأ أن تكون جماعة من أكثر المخرجين موهبة في عصرنا هم الأكثر غموضاً وبعداً عن الأضواء ، هنا اتحدث عن اسماء مثل جيم جارمانوش وتيرانس ميللك وبيتر وير و جيم شريدين، اسماء منذ عقود تصنع بضع أفلام كل عدّة أعوام وتلقى إعجاب من يشاهدها من جمهور ونقاد دون أن تحقق ضربات على شباك التذاكر لبعدها عن الاتجاه السائد عالمياً واهتمامها بصنع فن حقيقي وتقديم أفكار بغاية الأهمية بأعمالها، جيم شريدين أحد تلك الاسماء التي تعتبر من أهم المخرجين في الوقت الحالي رغم إنه مجهول من 90 % من جمهور السينما، الأيرلندي العجوز أخرج منذ الثمانينات مجموعة قليلة من الأفلام هي روائع سينمائية حقيقية وتصنف كلاسيكية وتحظى بالتقدير الفني في جميع الأوقات، الرجل كان وراء إطلاق موهبة دانييل دي لويس عام 1989 برائعته My Lift Foot   التي اكسبته أول ترشيح للأوسكار وجائزة أفضل ممثل لنجمه الذي كرر التعاون معه في الرائعة الأخرى In The Name Of the father   عام 1993 ونال كلاهما ترشيح ثان للأوسكار ليجتمعا مجدداً بعد أربع سنين في الدراما الرياضية The Boxer.

Happy Birthday, George Clooney

La Mome - La vie en rose - 2007


الصغيرة أو الحياة الوردية للمخرج أوليفر دان أحد ابرز الانتاجات الفرنسية الحديثة، فيلم عرض عام 2007 العام الفرنسي الذهبي حيث شهد انتاجات فرنسية بغاية الأهمية كتحفة جوليان شنابل بذلة الغواص والفراشة وفيلم الأنيميشين Persepolis، الفيلم يروي سيرة أسطورة الغناء الفرنسية أديت باف التي أدت دورها النجمة الفرنسية ماريون كوتيلارد ونالت عن الدور جائزة الغولدن غلوب والبافتا والأوسكار ونال الفيلم أيضاً جائزة أفضل مكياج وهو أنجح الانتاجات الفرنسية على شباك التذاكر منذ Amélie - 2001

صور أولى لستيفن سبلبيرغ و دانييل دي لويس أثناء تصوير فيلم لينكولن




صدرت أول صورة تجمع المخرج ستيفن سبلبيرغ والممثل دانييل دي لويس من فيلم لينكولن الذي يؤدي به دي لويس دور الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن، الفيلم يعود به دي لويس الحائز على جائزتي أوسكار إلى التمثيل بعد انقطاع 3 أعوام منذ الفيلم الغنائي تسعة لروب مارشل عام 2009 ويتابع به سبلبيرغ رواية القصص التاريخية بعد ترشيح فيلميه التاريخيين  Munich - 2005
 و War Horse  2011 للأوسكار وبه يعود سبلبيرغ لقصص السير الذاتية مجدداً وهو الذي حاز الأوسكار عن فيلم السيرة الذاتية التاريخي Schindler's List - 1993  ومرة آخرى عن الرائعة التاريخية الحربية إنقاذ المجند رايان 1998 .
الفيلم الجديد وضع نصه جون لوغان كاتب نصي Hugo  و The AVIATOR والمصارع ويشارك فيه جوزيف جوردن لوفيت و سالي فيلد و جيمس سبيدر و توم  لي جونز وجاك ايرلي هيرلي.

وهذه صور أخرى من العمل :

Happy Birthday, Daniel Day Lewis

Happy Birthday, Daniel Day Lewis, Best actor of Our Time


The Seventh Seal - 1957


عندما نتحدث عن إنغمار بريغمان لا نستطيع سوى أن نصفه بأنه أحد أفضل صناع السينما بالتاريخ، فالمبدع السويدي الذي رحل عام 2007 هو أحد الاسماء التي تنتمي لجيل الأربعينات و الخمسينات الذهبي جيل فلليني ودي سيكا وهيتشكوك ولين ووايلر وكوروساوا وكازان وويلز، الجيل الذي صنع للسينما أهميتها الحقيقية كوسيلة فكرية وثقافية أكثير منها أداة ترفيهية ، بريغمان المولود عام 1918 هو أكبر من مجرد صانع أفلام هو فيلسوف حقيقي ناقش من خلال الصورة أفكار الحياة والموت والخلود والدين والإلحاد والفناء بجميع أفلامه منذ الأربعينات وحتى نهاية السبعينات وصنع أعمال سينمائية خالدة أهمها ربما على الإطلاق الختم السابع الذي حاز عنه على جائزة لجنة تحكيم مهرجان كان عام 1957 وتحول مع الأيام ليكون من إيقونات السينما الحقيقية وأحد أكثر الأفلام شعبية وإثارة للجدل وأهمية فكرية وثقافية، عمل لامس به بريغمان أكثر الأسئلة الإنسانية عمقاً وخطورة حقيقة الموت والرب ومصير الإنسان بعد الموت، يتحدث الفيلم عن فارس يعود من الحملات الصليبية وقد فقد إيمانه بكل شيء ويرى بلاده واقعة تحت رحمة وباء الطاعون الذي يهدد العالم بالفناء حتى يصبح الحديث عن دنو يوم القيامة ومواجهته أمراً اعتيادي ، ومن خلال تحدي الفارس لملك الموت بلعبة شطرنج يحاول العثور على أجوبة لأكثر الأسئلة خطورة عن حقيقة الرب والحياة بعد الموت وعن سبب كل المعاناة التي يعيشها العالم. 

أول صورة لليوناردو دي كابريو من فيلم Django Unchained


صدرت أخيراً أول صورة لليوناردو دي كابريو في الفيلم المنتظر Django Unchained من سيناريو وإخراج كوينتن تارانتينو في أول عمل له منذ الفيلم الحربي الشهير Inglourious Basterds  وبه يدخل مخرج Kill Bill  و Pulp Fiction    في أجواء الوسترن عن قصة عبد أسود يعمل على تحرير نفسه ويشارك بالفيلم إضافة إلى دي كابريو سامويل جاكسون و جيمي فوكس وكريستوفر والتز وكيرت راسل ، الفيلم متوقع عرضه في 25 تشرين الثاني من هذا العام . 

روني مارا بديلة عن كاري موليغان في فيلم سبايك جونز الجديد


بعد عشر سنوات منذ نجاح فيلم (Adaptation  ) يعود كل من المخرج سبايك جونز والكاتب تشارلي كوفمان للتعاون معاً مجدداً في مشروع سينمائي جديد سريالي عن شخص يقع في حب صوت حاسوب نسائي، الفيلم سيقوم ببطولته كل من إيمي أدامز و جواكين فونيكس وسامانثا مورتن و ما زال الجدل يدور حول مشاركة كاري موليغان التي أشيع انسحابها من العمل بسبب ازدحام سجل مواعيدها بالأخص بعد نجاح آخر أفلامها shame ومن المتوقع أن يشارك بدلاً عنها بالعمل النجمة الشابة روني مارا التي جذبت الأنظار إليها بعد مشاركتها بفيلمي ديفيد فينشر الناجحين The Social Network  و Girl With Dragon Tattoo  الذي نالت عنه ترشيح للأوسكار كأفضل ممثلة، مارا ستشارك أيضاً بفيلم تيرانس ميللك الجديد Lawless  إلى جانب كرستيان بيل و ناتالي بورتمان .

أول صور كيرا نايتلي من فيلم أنا كارنينا

صدرت أول صورة لنجمة أفلام Pirates of the Caribbean)  كيرا نايتلي من فيلمها الجديد أنا كارنينا المقتبس عن رواية ليو تولستوي الشهيرة وإخراج جو رايت التي سبق وأن عملت معه بالفيلمين الروائيين الشهيرين Pride & Prejudice  و Atonement  عامي 2005 و 2007 ونالت عن الأول ترشيح لأوسكار أفضل ممثلة، يذكر إن فيلم أنا كارنينا من المقرر عرضه في تشرين الثاني 2012 ويشارك فيه إلى جانب نايتلي جود لو وايميلي واتسون

Happy Birthday Devil

Happy Birthday Al Pacino You Are now 72 Years old


shame - 2011


بعد فيلم Hunger  الذي حقق استقبالاً نقدياً كبيراً عام 2008 عاد المخرج والكاتب ستيف مكوين ليتعاون مجدداً مع الممثل الألماني الصاعد مايكل فاسبندير في فيلم جدلي آخر هو Shame  ولم يقل العمل نجاحاً عن سابقه ونال نجمه جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا 2011 وترشيح للغولدن غلوب كأفضل ممثل درامي، العمل يناقش موضوع شديد الغرابة والجرأة إدمان الجنس، يتحدث عن براندون شخص يحمل كل صفات الشاب المثالي ولكنه واقع ضحية ذلك الإدمان المنتشر بشدة بصمت غريب،