RSS

The Lord of the Rings: The Return of the King - 2003


إنه ليس فقط فيلمي المفضل بل أفضل فيلم شاهدته على الإطلاق، في كل مرة أكتشف فيه أشياء جديدة تجعل تقديري له يزداد حتى قررت في النهاية أن أصارح نفسي إن هذا هو فعلاً أفضل فيلم على الإطلاق ويجب على السينما أن تنتظر 100 سنة أخرى حتى تنتج فيلماً مثله ... فما يقدمه هذا الفيلم في ثلاث ساعات من متعة وإثارة و قيم نبيلة ولحظات شاعرية وأخرى صارمة وتجديد في السينما وإنسانية عالية في صنع الفنتازيا لم تستطع السينما على مدى 100 سنة أن تقدمه ....

هذا الفيلم يحوي عشرات العوامل لتحفظه ذاكرة السينما ، من أكثر عشرة أفلام حصداً للإرباح من أكثر الأفلام حصداً للجوائز ( 108 جائزة منها11 أوسكار 4 غولدن غلوب و 4 جوائز بافتا ، وجوائز نقابة مخرجين وممثلين ومنتجين) إنه رمز هذه الحقبة ، إنه الجبل الذي سيبقى التايتنك غريقة للأبد بأعماق المحيط والقوة التي دمرت النجوم وأنهت حروبها، هو ذلك الضوء الذي سيجذب الأطفال والكبار ويلهيهم عن نداءات E-T  وإخوانه الفضائيين، إنه الأفضل والأعظم والأكثر متعة والأعلى قيمة على الإطلاق، إنه الانتصار الحقيقي لسينما المؤثرات البصرية، إنه ذروة ثورة الفنتازية السينمائية، إنه أكثر فيلم ممتع في التاريخ، لماذا حقق الفيلم كل هذا، لماذا لم يحقق ذلك جزئيه السابقين، هل السبب هو فقط منح التقدير لسلسلة ناجحاً نقدياً وجماهيرياً، لو كان ذلك صحيحاً لرأينا الأجزاء الأخيرة من أنديانا جونز أو حرب النجوم تنال أيضاً الأوسكارات مع العلم إنها هي الأخرى لا تقل نجاحاً عن أجزائها الأولى، وهل لو كان عقل رائع وشيكاغو موجودين عام 2003 لكان سيد الخواتم قد خسر الأوسكار؟ لا أظن ذلك فعودة الملك مؤهل ليفوز بأوسكار أفضل فيلم أمام كل أفلام الألفية وهو أفضل من جزئيه بمراحل فهو الخاتمة المذهلة للتمهيد والبداية الممتازين الذين كانا في الجزئيين السابقين، الجمهور الذي عاش مع القصة بكل تفاصيلها على مدى عامين كان ينتظر خاتمة تليق بالسلسلة فكانت الخاتمة محطمة لكل التوقعات ومتفوقة بكل العناصر حتى الفنية ..... ، فرغم إن كل العناصر الفنية كانت نفسها موجودة في الجزئيين ولكن بيتر جاكسون استخدمها بإبداع ليصنع مزيجاً من الإثارة والشاعرية غير المكررة والتي تجعل المشاهد لا يستطيع أن ينزع عينيه عن الشاشة أن يبقى متسمراً أمامها، منذ اللحظة الأولى لبداية العمل سيدرك المشاهد إنه أمام فيلم جديد غير جزئيه فبداية العمل بمشهد تحول سميغل إلى المسخ غولوم صنعت له أحد أروع الافتتاحيات في التاريخ السينمائي ثم أدخلت المشاهد بجو الفيلم الرائع فجعلته تارةً ملتهب الحواس وهو يراقب آراغون وأشباحه الخضر توقع الفيلة ثم تدمع عيناه في النهاية وهو يودع ثنائي الهوبيت بعد نهاية مهمتهما ثم يهتف فرحاً حين يرى نسور غاندلاف قادمة لتخلصهما من الجحيم ...

هذا الفيلم ليس كالتايتنك مجرد سلسلة من الأحداث العادية للوصول إلى لحظة سقوط السفينة، هنا نحن أيضاً نلاحق لحظة سقوط الخاتم وإمبراطورية الشر التي تحميه ولكن التفاصيل الدقيقة خلال تلك الرحلة هي ما تكسبه قيمته ومزجها بالنهاية المذهلة للخاتم هي ما تجعله عظيماً، الفيلم يعتمد على التفاصيل، تفاصيل عديدة في المشاهد - التي صنع كل منها بإتقان خاص تجعل كل منها يستحق موضوع خاص لتفصيل مدى جمالها - هي ما تنسج لوحة جماله وتجمع فسيفساء روعته، أحداث عديدة تحدث لا أعلم كيف استطاعت 3 ساعات احتوائها تمزج بين التحديات المرهقة التي يواجها فرودو وهو يحمل الخاتم الذي أنهكه وبين المعركة الأهم التي يخوضها ضد قوة الشر في غوندور والأجمل صنع تلك اللحظات والمواقف بإنسانية عالية ومزجها بين الإثارة والشاعرية الخالصة لتقدم أجمل وجبة سينمائية على الإطلاق...
 إن قيمة الفيلم الحقيقية بإنسانية شخوصه وأحداثه، لدينا أكثر من عشر شخصيات كان لكل منها مساحتها الخاصة المتناسبة مع دورها ليكون لها أهمية وفاعلية بالعمل، آراغون وضميره الذي يجبره على العودة لمملكته وإنقاذها، فرودو الذي يحارب شياطينه حتى لا يسيطر عليه الخاتم، سام الساعد الأمين لسيده والذي يكاد يقتله خوفه عليه وعلى مصير الأرض، سميغل الذي يريد الخاتم ليعيد قيمته إليه،أروين المستعدة للتخلي عن كل شيء (حتى الحياة الأبدية) لتكون مع حبيبها ووالدها الذي يسعى لثنيها عن قرارها، إيوين التي تريد أن تثبت نفسها بين عالم الرجال وتريد أن تقوم بشيء تستطيع به أن تحوز على حب آراغون، الأمير الذي يريد أن يثبت حبه لأبيه وإنه أهل ليكون قائد جيوشه ويستحق احترامه ووالده الذي يخفي عاطفته تحت قسوته، ريمي و بيبان ثنائي الهوبيت الطموحان والمتهوران الساعيان ليكون لهما قيمة بين المحاربين و غاندلاف الساحر الذي لا يقوم فقط بدور قائد الجيش والمحارب بل الحكيم الذي يساعد الجميع في مشاكلهم، إن نسج هذه الشخصيات بتلك الإنسانية والاهتمام بعوالمهما صنع أبعاد جديدة للعمل وأغناه بلحظات شاعرية صادقة تثير المشاعر وتستفز الدموع دون افتعال بالأخص بنهايته دون أن يهمل جانب الإثارة، والأهم من ذلك كله إن تلك الإثارة وتلك الشاعرية لم تكن فارغة من القيم المهمة فهذا الفيلم من أكثر الأفلام التي تحوي قيّم وأفكار هامة، يرينا إن البطولة ليست فقط حكراً على الرجال، يرينا إن كل شخص بهذا العالم مهما كان صغيراً قادر على تحقيق إنجاز وأن يغير وجه العالم، يقوم بإسقاط بسيط على مدى خطورة الأسلحة الفتاكة والقوى العظمة على العالم، يرينا مدى خطورة تفكك الأمم وتبعثرها، يرينا سلطة الحكام وديكتاتوريتهم إلى أين تصل وما يمكن أن تكون نتيجتها، يرينا إلى أي مدى قد يوصلنا إليه الطمع والاستسلام للشهوات يرينا معاني الصداقة الحقيقية، الوفاء ، الإخلاص ، الشجاعة ، الصمود وعدم الاستسلام ، الفروسية الحقيقية والشهامة ، الإيثار بشكل شديد البساطة ولكن بنفس الوقت شديد المتانة والوضوح، صحيح إن هناك أفلام حوت معاني أهم وأكبر أو حوت جوانب نفسية وفلسفية أكبر وأعمق من هذا العمل ولكن لا أحد ينكر إن القيم التي يقدمها عودة الملك هامة جداً وقادرة على التأثير بالمشاهد رغم كلاسيكيتها .....

في هذه الحقبة ظهرت العديد من الإنجازات الإخراجية المبهرة ، أفضلها برأيي هي ثلاثة إنجازات نالت الأوسكار على التوالي، إنجاز إيستوود الرائع بصنع قصة ميلودراميا مبهرة عن امرأة تسعى لتحقيق ذاتها في عالم الملاكمة والتبحر بنفسيتها ونسج علاقة رائعة بينها وبين مدربها العجوز الباحث عن التقدير في آخر أيامه، إنجاز إنغ لي الجدلي بتجاوز موضوع فيلمه الإشكالي عن الشذوذ ليقدم أحد أكثر الأفلام شاعرية وأكثرها قدرة ونجاحاً بالتعبير عن شجون الحب المحرم، إنجاز سكورسيزي التجديدي بإعادة تصنيع فيلم أسيوي ناجح ونقله من إطار الشاعرية الآسيوية إلى الواقعية الأمريكية وكأنه فيلم جديد غير مقتبس.... من الصعب تصور وجود مخرج يحمل إنجاز يستطيع أن يتفوق به على هذه الإنجازات ولكن حين أعود وأشاهد عودة الملك (وقد وصل مجموع مشاهداتي بين مشاهدات كاملة و متقطعة إلى 20 مرة تقريباً) أقتنع إن إنجاز بيتر جاكسون فيه هو الأعظم لعدة أسباب فلدينا الخاتمة المنتظرة لبداية رائعة وقد ظهرت الخاتمة أجمل مما نتصور، لدينا الوعي بالصناعة حيث ابتعد جاكسون عن فخ الوقوع بجانب الفيلم المثير فقط والاهتمام – بشكل متوازي مع إثارة فيلمه - بالأبعاد النفسية والإنسانية لشخصيات فيلمه – الكثيرة جداً - ونسجها بشكل يجعلها قريبة للمشاهد، لدينا انسيابيته الرائعة بين صنع اللحظة المثيرة واللحظة الشاعرية والمزج بينهما أحياناً، لدينا نجاحه بتقديم مجموعة من القيم والأفكار الإنسانية بشكل بسيط ومعبر.
إن السينما وسيلة للكثير منا – بل لأغلب الجمهور السينمائي – للهرب من واقعه والدخول بواقع وعوالم أخرى خيل موجودة وبهذا العمل ينسج جاكسون عالم خيالي سحري يقدم فيه كل ما يحلم الجمهور أن يراه من سحر وخيال، من إثارة وبطولة وشاعرية ورومانسية وصداقة وأخوة ومخاطر، يقدم هذا العالم بكامل تفاصيله وأشكاله وينجح بتحطيم حاجز كون الفيلم فنتازي خيالي وتقديمه للمشاهد بشكل قريب منه يجعل المشاهد يتفاعل معه ويصدق للحظات أن الأحداث حقيقية وإنها جرت فعلاً ويجبره على الاستمتاع في مشاهدته في كل مرة بل إنه في كل مرة يعيد مشاهدته سيشعر بنفس جمال المشاهدة الأولى، في هذا العمل يبرز جاكسون عن مخيلة راقية وذكية وخصبة استطاعت نقل أحداث رواية جي أر أر تولكين وتفاصيل المخلوقات العجيبة التي نسجتها مخيلة الكاتب بشكل شديد الإذهال، هنا لدينا أفضل مؤثرات بصرية بتاريخ السينما تصنع عالم خيالي متكامل ومخلوقات غريبة ولكن دقة صناعتها تجعلها تبدو حقيقية وواقعية جداً بالأخص سميغل متبعاً جاكسون أسلوب ثوري بصنعه أصبح متبعاً بصناعة أفلام الخيال والفنتازية، وتصغير حجم بعض الممثلين ليظهروا كأقزام وتفصيل المعارك والمواجهات بشكل أسر، صنع عين سارومان وجبله البركاني الخطير تفاصيل النازغول وطيرانه، صعود ليغولاس على الفيل وإسقاطه بشكل مدروس ومتين – ومع التركيز فيها ستجدها منطقية - كلها أمور أظهرت مدى روعة المؤثرات البصرية في السينما حين تستخدم بشكل صحيح.

العمل يحوي فخامة وبذخ وملحمية في كل عناصره الفنية تصوير أندري ليساين الملحمي الآسر تلك المشاهد الرائعة للمعارك وحصار غوندور وملاحقة طيران النازغول، إظهار مدن البشر بألوان مبهرة قوية ساحرة و إظهار موردور بشكل مخيف كئيب، طبعاً هنا الإخراج الفني له دور كبير أحد أجمل الديكورات بالتاريخ زاخرة بالتفاصيل والسحر والجمال رغم كثرتها من شير إلى غوندور وروهان وموردور وإظهار كل مدينة أو قرية بطابع خاص جديد وعلى نفس المستوى جاءت الملابس والمكياج وتسريحات الشعر أعطت لكل شخصية شكلها الخاص ، المونتاج ممتاز أيضاً باستيعاب الشخصيات جميعها والتنقل بين محورين (معركة غوندور وحرق الخاتم في موردور) كان ممتاز جداً، موسيقى هاورد شو،و أغنيتي ( into the west ) و ( May it be ) لأني لينوكس شديدي الروعة لا يمكن نسيان جمالهم ولا أمل إعادة سماعهم.
الفيلم ترك آثر كبير في سينما اليوم رغم إنه يعتبر من الأفلام الحديثة، بإمكاننا أن نراقب الأفلام الملحمية قبله (كالمصارع أو قلب شجاع) وبعده (كألكساندر وتروي) كيف أصبح شكل صناعة هذه الأفلام من الناحية الفنية والشكلية ذلك البذخ الكبير الذي ينفق عليها أكثر من قبل و أسلوب تصوير المعارك وتصميم الديكورات كلها اختلفت بعد سيد الخواتم، شكل المؤثرات البصرية أيضاً أختلف فأسلوب صنع مخلوقه الالكتروني الخيالي سميغل من خلال إلباس الممثل أندي سركيس بذلة مزودة بحجارة كريستالية تساعد الكاميرات على التقاط حركة الممثل كإشارات فقط ثم رسم عليها شكل المسخ أبتكره جاكسون وأصبح متبعاً بشدة هذه الأيام وشاهدناه بأفلام القطار القطبي السريع والأقدام المرحة، الفيلم شكل بداية موجة لعودة الفنتازية أفلام كـ beowalf  و نارنيا وكينغ كونغ ومتاهة بان عثرت بسهولة على التمويل والتسويق بعد نجاح عودة الملك وظهرت بشكل مختلف عن تقليدية الفنتازية قبل سيد الخواتم ...
هذا الفيلم من أكثر الأفلام الفنتازية التي تعطي مساحة واسعة للممثلين أندي سركيس ممتاز جداً بأدائه الإيمائي الصوتي الصعب لسميغل من أجل الأدوار الصوتية في السينما وأصعبها يعطي لهذه الشخصية وراء شكلها الإلكتروني ملامح ولحم ودم ويجعلها قريبة للواقع بشكل غير معقول ويوصلها بسهولة للمشاهد، أليجا وود هنا في هذا الجزء لديه مساحية كافية ليبرز مواهبه التمثيلية بالتعبير عن صراعات فرودو بشكل شديد الامتياز والقوة والتمكن، شون أستين بدور سام ممتاز جداً ومؤثر بشكل غير معقول، إيان ماكلين بدور غاندلاف يعبر بقوة عن حكمة الساحر و فيغو مورتنسن بدور آراغون مثالي وتجسيد مبهر لدور الملك المكافح بقوة من أجل شعبه، بقية الممثلين أورلاندو بلوم و كيت بلانشيت وليف تايلار و ماريان أوتو و بيلي بويد و دومينك مونغهان يقدمون أدوار جيدة أيضاً ....

بيتر جاكسون هو نجم العمل الحقيقي لم يخرج الفيلم فقط بل أنتجه وكتب نصه السينمائي فهو سيد العمل الوحيد والمتحكم الوحيد به وصاحب الفضل بصنعه بهذا الشكل المبهر، جاكسون فرض نفسه كأحد أهم المخرجين في الفترة الحالية بعد فيلمه هذا، فالمخرج النيوزلاندي الذي عرفه العالم بالفيلم الدرامي مخلوقات سماوية عام 1994 الذي قدم فيه كيت وينسليت كنجمة على الشاشة ونال عنه ترشيحه الأول للأوسكار كأفضل سيناريو وأسد فينيسيا الذهبي كأفضل فيلم وسيناريو ، ثم أحضره روبيرت زيميكس إلى أمريكا عام 1996 ليخرج فيلم الرعب والكوميديا الممتع جداً والمتقن (المرعبون)، بعد عام كان يبحث عمن يمول له مشروع إعادة صنع كينغ كونغ ولكن عرض غودزيلا عام 1998 ثم فشله أبعده عن المشروع وبعد سنتين كان غارقاً بمشروع سيد الخواتم بعد دعم مالي كبير من استديو ( new line cinema ) المشروع هو الأكبر ميزانية في التاريخ (200 مليون دولار) وحصد الأرباح سريعاً منذ عرضه الأول عام 2001 (حائز على خمس أوسكارات) وتتالت النجاحات مع الجزء الثاني (فائز بأوسكارين عام 2002 ) والجزء الثالث 2003 ، أرباح السلسلة وصلت إلى 3 مليارات حول العالم (نصفها حققه الجزء الثالث) وتضاعفت الأرباح بعد مبيعات الـ dvd ومنتجات الفيلم مما جعل الفيلم الأهم كقيمة سينمائية وتجارية وثقافية في العالم وجعل بيتر جاكسون ملك السينما وأثبت ذلك بعد أن حقق حلمه بإعادة تصنيع فيلمه المفضل كينغ كونغ بعد سنتين من عرض عودة الملك مستمراً بأمجاده السينمائية (5 جوائز أوسكار و أكثر من 200 مليون دولار أرباح)، الملك يعود اليوم، فبعد فيلم  رعب فاشل هو The Lovely Bones   عام 2009 بطولة سوزان سارندن و مارك ولبيرغ وراشيل ويز وانتاجين ناجحين في الخيال المنطقة 9 والانميشين تان تان هو يستعد ليقدم فيلم الهوبيت في عودة لبداية احداثسيد الخواتم بعد صعوبات عديدة واجهت انتاج العمل منذ سبع سنين .
السلسلة أطلقت مجموعة كبيرة من النجوم المغمورين، كيت بلانشيت لم تكن معروفة قبل هذه السلسلة سوى بفيلم إليزابيث وبعدها سرقت دور البطولة في الطيار من نيكول كيدمان ونالت عنه الأوسكار واليوم هي من أهم ممثلات السينما، أورلاندو بلوم تحول بعد هذا الدور إلى رمز الوسامة الأول بين الشباب وتتالت عليه الأدوار السينمائية الضخمة والنجاحات الضخمة ، سلسلة قراصنة الكاريبي أمام جوني ديب وتروي أمام براد بيت، عدى إنه تصدر بطولة فيلم ريدلي سكوت مملكة السماء وكاميرون كرو أليزابيث تاون، فيغو مورتنسن انهالت عليه الأدوار الهامة ونال ترشيح للأوسكار عن (مؤامرات شرقية)، هذا الدور أعاد لإيان مكلين الحياة بعد عمر سينمائي كامل مغمور في بريطانيا ومنحه ترشيحه الثاني للأوسكار وأصبح طلب المخرجين الأول لأدوار الحكيم القوي (قام بهذا الدور بفيلم شيفرة ديفنشي)، بالمقابل كان الفيلم مصدر نحس للكثير من ممثليه أندي سركيس لم يعترف المخرجون بموهبته سوى كمؤدي صوتي ولكن كممثل لا، ليف تايلر كانت تسير بخطوات نجاح ضخمة قبل هذا العمل ولكن بعد هذه السلسلة لم تعد تظهر بأعمال هامة حتى قامت عام 2008 ببطولة الجزء الثاني الناجح من سلسلة هالك، أليجا وود قبل دور فرودو كان من أكثر النجوم الشباب موهبة وطلباً على الأدوار ولكن بعد دوره الرائع هذا لم يشارك سوى بشكل ثانوي في فيلمي إشراقه أبدية على عقل رائع و مدينة الخطيئة .


0 التعليقات:

إرسال تعليق