RSS

X-Men: Days of Future Past-2014




بعد نجاح فيلم X-Men: First Class عام 2011 كان الجميع يدرك إن القضية مجرد وقت حتى نشاهد إعادة اجتماع فريق المتحولين بفيلم جديد يروي فصل جديد عن ماضي الصراع بين بروفيسور اكس وماغنيتو لم نره بثلاثية (X) الأولى ، ومع أنباء عودة براين سينغر مخرج الجزئيين الأوليين من السلسلة السابقة عامي 2000 و 2003 ليدير الجزء الثاني من السلسلة الجديدة بدلاً عن ماثيو فوغ تحول الفيلم  إلى أحد أكثر المشاريع إثارة للجدل بين متابعي الكوميكس، فهل سيكون الفيلم تتمة للفيلم السابق أم تتمة للأجزاء الأولى أم فيلم جديد مستقل أم حالة مزج بين السلسلتين وكيف سيكون شكل الفيلم الجديد وكيف سيتحمل الكم الهائل من الشخصيات والنجوم الذين قاموا بالأدوار الرئيسية بالأفلام السابقة (باتريك ستيورات وإيان ماكلين و جيمس ماكفوي ومايكل فاسبندر وهيو جاكمان وهالي بيري وأني بيكوي و ألين بيج وجينفر لورانس) طبعاً عدا ذكر الشخصيات الجديدة والثانوية الضرورية للسلسلة؟؟! بالأخص إن فيلم last stand  عام 2006 الذي ختم السلسلة الأولى انتهى بموت شخصية بروفيسور اكس وفقدان ماغنيتو لقدراته، ومع اتضاح ملامح المشروع (عن رحلة تنقل بين الماضي والمستقبل يقوم بها وولف رين / لوغان لإنقاذ البشرية طبيعيين ومتحولين من الفناء على يد جيش الآلات المتطور فائق الذكاء  والقوة /الحراس/) جعل الفيلم أحد أكثر الأعمال المنتظرة لهذا الصيف وأصبح أكثرها نجاحاً.

هو بكل تأكيد أفضل أفلام السلسلة وربما أفضل أفلام مارفيل، براين سينغر كان ذكياً بتخليه عن المشروع الذي أطلقه وأخرجه في مطلع الألفية وجعل فيلمه كقصة جزء ثاني من السلسلة الجديدة (مع إشارات بسيطة من السلسلة القديمة بخصوص شخصية وولف رين حصراً) ووجود الممثلين الأصليين يبدو حركة جذب للجمهور الذي تفاعل مع ستيورات وماكلين وجاكمان وبيري بالسلسلة السابقة وحالة ردم للهوة الزمنية بين الماضي والحاضر الذي يملئه المشاهد بما يعرفه عن الشخصيات من السلسلة القديمة دون أن تكون أحداثها هي صاحبة الفعالية في العمل الجديد وهذه الشيء بصراحة لم يرضيني تماماً فكنت أتمنى بعض التفسيرات عن عودة بروفيسور اكس للحياة وعودة قدرات ماغنيتو ، لم استطع تقبل أن سينغر أخذ من السلسلة ما يريده من أحداث – ماضي وولف رين موت جين وعلاقة المنافسة بين وولف رين و سكوت وصداقته مع ايبس وشخصية روغ وحبها لأيس – وتجاهل ما لا يريده ، كان عليه إما أن يلغي الرابط كأحداث بين السلسلة القديمة والسلسلة الجديدة من حيث الأحداث والاكتفاء بالربط بينها كشخصيات نعرفها أو يفسر كل شيء، ويبدو إن سينغر كان يدرك هذه الثغرة بعمله فحاول التعويض عنها بالعمل على صنع قسم الماضي بشكل ممتاز وصنع الإثارة والحبكة بطريقة رائعة تغطي على هذه الثغرات وقد نجح بهذا وأنساني هذه الثغرة التي أرقتني بالمشاهدة الأولى وتعاملت مع الجزء الثاني على إنه فيلم جديد لسلسلة جيدة مع الاستفادة من القديم لصنع معضلة درامية للشخصيات، وقي نفس الوقت فإن الشخصيات القديمة مستخدمة بشكل جيد وفعال وهام جداً دون أن تلغي مساحة نجوم السلسلة الجديدة فاسبندر وماكفوي ولورانس الذين نالوا مساحتهم الكاملة والضرورية جداً وأكملوا النجاح الذي حققوه في First class.
ولكن ليس اجتماع الحرس القديم والجديد للسلسلة هو الفضل الوحيد بنجاح الفيلم الجديد بل القصة جديدة وممتازة جداً وذكية ومصنوعة بصورة بصرية متقنة، مع تركيز سينغر على نزاعات شخصياته وتأثير الماضي الذي حملته وتبعات هذا الماضي على المستقبل، يبدو مهتماً كما فعل فوغ في الجزء السابق على ضخ كمية مناسبة وهامة من العمق الدرامي والصراعات الشخصية الداخلية والخارجية بالقصة وهو ينجح جداً بذلك هنا، هو عمل ناضج جداً على صعيد الشخصيات لا يكتفي فقط بأن تكون مميزة بفضل قدراتها بل بفضل تركيبتها النفسية همومها تطلعاتها عقدها ذنوبها، هو جاد جداً وسوداوي وفيه مع رسم الشخصيات أداءات تمثيلية جيدة وحوارات رائعة وفي نفس الوقت لا يغالي جداً بالجانب الدرامي بل يعطي منه القدر المطلوب المتناسب مع كون الفيلم إثارة وأكشن بلدرجة الأولى فيكون مليء بالإثارة والأكشن والمفاجآت والتحولات والمشاهد البصرية المبهرة والمتقنة بصرياً.
يبدأ الفيلم بالمستقبل مع ذروة الصراع بين الحراس والمتحولين بعرض سريع للقصة وتمهيد مختزل بعيداً عن الشرح والتفصيل الزائد ، الافتتاحية شبيهة بأفلام The Terminator (ولا حرج بذلك كون القصة فيها شيء من حبكة تحفة كاميرون) والقصة والعالم المصنوعة ضمنه مبسطين فيهما الكثير من زيون ماتركس ليس من باب التقليد وإنما من باب التقريب لعقل المشاهد عن الأزمة التي تعاني منها البشرية، برنامج الحراس ابتكره البشر في سبعينيات القرن الماضي لمواجهة خطر المتحولين ولكنه تطور بشكل أصبح لا يستهدف الطفرات فقط بل استهداف أي بشري يملك استعداد ليكون طفرة أو لينجب طفرة، ومع ازدياد الطفرات في الجنس البشري أصبحت الإنسانية كلها مهددة بالفناء ولم يعد من الممكن السيطرة على الحراس القادرين على عكس قدرة المتحول عليهم واستخدامها ضدهم، ثم صنع لمعركة مذهلة بين الحراس والمتحولين فيها الكثير من استخدام القدرات الرائع والتي ورغم وصولها لأقصاها لا تستطيع كبح جماح الحراس فائقي القوة ، يجتمع فريق المتحولون بقيادة بروفيسور أكس (باتريك ستيورات) ومعه ماغنيتو (أيان ماكلين) في تحالف نهائي بعيد عن كل خلافات الماضي ويدرك الجميع إن المعركة تصل لنهايتها مع اقتراب انتصار الحراس فلا ماغنيتو يستطيع تدميرها بسبب عدم كونها من المعدن الأرضي ولا بروفيسور اكس يستطيع التحكم بأفكارها والفناء طال أغلب المتحولين وهم لم ينتصروا بأي معركة بل تهربوا منها بفضل نقل كيتي برويد (الين بيج) لبيشوب (عمر اسواي) عبر الزمن كل مرة لساعات والتحذير من الهجوم، ويتحدث بروفيسور اكس بشرح مبسط ووافي عن بدايات الحرب الجديدة وإن الحل الوحيد للانتصار فيها هو بمنعها من الوقوع أصلاً ولا حل سوى باستغلال قدرات كيتي برويد (الين بيج) بإرسال أحد ما عبر الزمن لمنع ميستيك / ريفن (جينفر لورانس) من ارتكاب جريمة القتل الأولى لها عام 1973 والتي معها يبدأ كل شيء حيث يظهر للبشر حجم التهديد الذي يمثله المتحولين عليهم فيدفع حكومة نيكسون لتمويل مشروع الحراس واستغلال الحمض النووي الخاص بها لتطوير قدرات الحراس وجعلهم لا يقهرون، يتطوع ولف رين (هيو جاكمان) لذلك كونه يستطيع الشفاء السريع ولن يضره الانتقال إلى الماضي ، ولأجل ذلك عليه جمع ماغنيتو / اريك (مايكل فاسبندر) و اكسافير / بروفيسور اكس (جيمس ماكفوي) وإصلاح ما بينهما ليتمكنا من إيقاف مستيك والمشروع الخطير في وقت كان العداء بينهما إلى ذروته وكانا في أسوء أوضاعهما مع سجن اريك في أكثر السجون تحصيناً بالعالم وتخلي اكسافير عن قدرات قراءة الدماغ بعد إدمانه على دواء معدل جينياً أنقذه من الشلل الذي أصابه بالجزء السابق.
العمل يجري منذ بدايته بنسق تصاعدي ممتاز من حيث نزاعات الشخصيات الخاصة والصراع الذي تخوضه، ومشاهد الاكشن فيه مصنوع بطريقة رائعة بالأخص مشهد الافتتاحية ومشهد إنقاذ اريك من السجن وحركة كويك سيلفر فائقة السرعة، ومشاهد المعركة الأخيرة التي تدور بالمستقبل تبدو مع قوتها البصرية شديدة التأثير درامياً وتعطي إحساس عالي من الحنين والندم واليأس والأمل المتضائل الذي يعاني الشخصيات مع نهايتها وتشعر معها بالحميمية المطلوبة في عمل قريب جداً ليكون ملحمي، في المقابل بعض مشاهد القتال الخاصة بميستيك تبدو ضعيفة (بلأخص المشهد الأول) وحركة الكاميرا البطيئة لم تفد أبداً.
الفيلم فيه استغلال جيد للمواهب التمثيلية الموجودة فيه لصنع دراما جيدة اكسافير المجروح عاطفياً والمتألم بعد ضياع كل ما أمن به والذي يعيش معاناة بفضل قدرته التي تبدو مرهقة جداً له وما سببته له خسارة ساقيه من ألم إضافي وإدمانه على المهدئات والعقارات الطبية، و اريك صاحب القضية المضطهد من قبل البشر الذي يشعر بالخيانة بعد تخلي اكسافير عنه وعن شعبه ، وميستيك المناضلة الوحيدة التي تصل لحالة من اليأس والهووس بالانتقام بعد أن شهدت قتل العديد من صحبها أمامها واكتشافها للسلاح الجديد الذي يعده البشر للقضاء عليهم، بل حتى شخصية الدكتور تراسك (بيتر دانكلانغ) ممتازة درامياً العالم القزم الذي يعيش عقدة الضألة والنقص في داخله في عالم يبدو فيه إن هناك جنس يفوق البشر العاديين تفوقاً، ومعه خوفه على مصير البشرية حين فسر أطروحات اكسافير بشكل خاطئ بأن الطفرات أو المتحولين سيحلون مكان جنس البشري بالقوة والقهر بينما كان مقصد اكسافير إن هذا هو المسير الطبيعي للتطور، وغرضه من مشروعه محاولة ترويض تلك الطفرات واستغلالها لتكون وسيلة لتحسين الجنس البشري ومنعها من تشكيل خطر على البشر، هو يبدو متفق تماماً مع أفكار اكسافير بالتعايش ولكن الخوف من عدم السيطرة على المتحولين والأساليب التي يطرحها لذلك تسبب الحرب والكارثة الوشيكة.
شخصية وولف رين تسير بالنسق نفسه الذي اعتدنا عليه صراعاته الخاصة مع ماضيه المجهول من ناحية والمليء لألام بالأخص بعد خسارته لجين في الجزء الثالث من ناحية ثانية يبدو مفيداً جداً للقصة ويلعب دوراً هاماً بتصعيد الإثارة وتهديد كل شيء بالضياع ويتم استغلاله لنسج علاقة جيدة مع اكسافير ومساعدته ليفهم مدى أهميته وأهمية عودته وعودة القدرات إليه.
ورغم إن اكسافير واريك يقاتلان بنفس الصف بمعركة الماضي ولكن هذا لا ينهي خلافاتهما، بل مجدداً يعود النزاع ليتفجر بينهما، اريك يريد أن يستغل ما يجري كفرصة لإعلان وجود الطفرات وتحذير للبشرية من العواقب التي سيجنوها في حال المساس بهم ويحاول توجيه صدمة عنيفة للبشرية ليقنعهم بذلك، بينما اكسافير عليه اكتشاف ذاته وأهمية قدراته حتى يستطيع من جهة انقاد المستقبل ومنع اريك من ارتكاب حماقة تسبب بالمزيد من العداء مع البشرية وشرح سبل التعايش بين الجنسين وتقبل الطفرات، وميستيك بينهم تحاول أن تلعب على الحبلين دون أن تخضع لأحد فهي تريد انقاد مستقبل البشرية وتريد أن تفعل ذلك بأسلوب فيه الكثير من الصدمة العنيفة التي تحوي انتقاماً مغلفاً وحالة من الانحدار والسوداوية التي تسكن الشخصية والتي قد تجرف الأمور نحو الهاوية.
العمل لا يخلو من الفكرة عن محاولة تغيير القدر ، يسير فيها سينغر بشكل جيد ويعطيها حقها الكامل فرغم نجاح المتحولين منذ منتصف العمل بمنع ميستيك من ارتكاب الجريمة ولكن الأحداث تتابع وتتجه نحو إن الجريمة ما زالت ممكنة الحدوث بأي لحظة ويكاد الفريق يصل إلى قناعة إنهم مهما حاولوا فلن يغيروا القدر وكلما تقدموا بمكان تعود الأوراق لتختلط مجدداً وتعود الأمور إلى نقطة الصفر ويستفيد سينغر من هذه الجزئية ليصنع على الوجهين إثارة عالية للعمل ومعضلية فكرية خيالية شديدة التعقيد.
يحافظ الفيلم الجديد على الفكرة الأصلية للسلسلة عن العنف الذي يولد عنفاً عن تقبل الاختلاف عن التآخي بين البشر رغم تنوعهم واستفادتهم من الخلاف لتطوير شكل الحياة وعن الخوف من الجديد والغريب الذي يؤدي للكوارث، وهنا تصل أفكاره إلى درجة كبيرة من النضوج فمع السعي لمنع وقوع الحرب هناك صراع مستتر بين اكسافير وايريك حول الوسيلة هل تصحيح الأخطاء هو الحل بمنع الكارثة أم إن العنف والقتل هو الوسيلة الأنجح ليتجاوز النزاع بينهم عن فكرة الحرب إلى نضال الطرفين لإثبات كلاً منهما وجهة نظره - وهنا ايضاً يستغل سينغر هذه الجزئية ليمزج الإثارة بالفكرة - ، وفكرة العنف الذي ينجب العنف مصنوعة بجودة عالية فميستيك قررت الرد على العنف الذي تعرض له بني جنسها بالقتل معتقدة إنها تنقذهم ولكن نتيجة الجريمة ستكون المزيد من القتل والتعذيب، والحرب بين اكسافير و ماغنيتو والمتحولين والبشر لم تفضي بلنهاية إلا إلى الخراب الذي لحق كلا الطرفيين والإبادة التي طالت الجميع، يبدو هناك تعمد من سينغر أن يربط مشاهد بداية نشوب الحرب في السبعينات بالكارثة بعد نصف قرن ويصنع مشهد عظيم حين يجلس ماغنيتو المحتضر ويتحسر على سنين العمر التي ضاعت ويتمنى لو إنه يستطيع أن يعود ويغير كل شيء. 
أعجبني بالعمل الثقة بقيادة براين سينغر، كما فعل في الجزء الثاني الممتاز عام 2003 حين لم تغره أو تضعفه حالة النجومية التي انتقل لها جاكمان بعد الجزء الأول وفوز بيري بالأوسكار في فترة بين الفيلمين وتحسن أمور ماكلين بعد سلسلة الخواتم وحافظ على منح كل شخصية مساحتها والمحافظة على البطولة الجماعية للقصة، وهنا كذلك لا يقلقه أنه جديد على إخراج الجزء الجديد ويتعامل لأول مرة مع النجوم الجدد ولا ينجذب نحو تحول جينفر لورانس إلى أهم ممثلة حالياً بعد جائزة الأوسكار ونجاحها في Hunger games  ولا يكترث بالمكانة التي أصبح عليها فاسبندر بعد العار و12 سنة عبودية ، أو شهرة ألين بيج بعد جونو وانسبشن، مجدداً يتعامل مع الشخصيات كل حسب أهميتها للقصة يهتم بالبطولة الجماعية وإعطاء كل شخصية مساحتها الهامة المستحقة والتعامل مع الممثلين على أنهم شخصيات سلسلة X  لا على أنهم أهم الممثلين في الوقت الحالي حتى هيو جاكمان رغم ازدياد شعبيته وكون شخصية وولف رين هي الشخصية الوحيدة التي أصبح لها سلسلة أفلام خاص ولكن يبقى في سلسلة X هو لوغان نفسه الباحث عن ماضيه وأحد فريق اكسافير وقدرته السريعة والدائمة على الشفاء هي السبب بنقله عبر الزمن ولكن بالمقابل لا يأخذ محل أحد أو يطغى على أحد له مساحته ودوره الخاص الذي يجيدهوفي نفس الوقت يستغل مواهبهم التمثيلية وحضوراً لدى المشاهد وأهميتهم ليطور الشخصيات ويزيدها عمقاً درامياً.
كنت أتمنى في العمل حضور أكبر لستورم وعودة لروج وفي نفس الوقت أحببت مساحة دور ايبس وظهور كويكسيلفر وتطور بعض الشخصيات من السلسلة القديمة ككيتي برويد، كنت أتمنى مشاهدة المزيد من مشاهد المستقبل ولكن القليل الموجود منها كان رائع جداً والتي ورغم إن المشاهد لا يستطيع فيها سوى أن يراوده المستقبل من فيلم تيرمنيتور والعالم الحقيقي من فيلم ماتركس ولكن سينغر مع ذلك ينجح بإعطاء فيلمه هويته الخاصة ولا ينحسر أمام كلاسيكيتي الخيال العلمي، ويصنع العمل بطريقة بصرية ممتازة، العمل قوي فنياً بطريقة تتجاوز والإبهار التي يحتاجها حركة ليكون فيلماً ضخماً تقنياً لا أعني هنا فقط المؤثرات الممتازة بل التصوير شديد الجمالية مع تركيز على تشكيلات الألوان و إضاءة الظلال ، والمونتاج ممتاز جداً بصنع تشويق خاص للقصة وضخ التأثير الدرامي خلالها، والموسيقى أفضل عناصر العمل فنياً ممتازة من الصخب المضبوط الحماسي إلى التأثير الشفاف الدرامي ليقدم لنا سينغر ليس مجرد عمل كوميكس ممتع ومسلي بل عمل فني حقيقي ممتاز بكل المقاييس.
9/10

0 التعليقات:

إرسال تعليق